انتزع ريال مدريد نقطة ثمينة من إلتشي في المباراة التي لعبت على أرضية "سنتياجو بيرنابيو" ضمن منافسات الأسبوع 22 من الدوري الإسباني.
اللقاء شهد 4 أهداف سُجلت عن طريق بوكاس بوي، بيري ميلا، لوكا مودريتش وميليتاو، لنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي هدفين لكن فريق.
تعادل ريال مدريد هو إشارة لصعوبات عديدة ستواجه الفريق في النصف الأخير من الموسم نحو التتويج بلقب الدوري.
فيما يلي نستعرض أبرز النقاط الفنية وأسباب خروج المباراة بتلك النتيجة ونظرة على مستقبل ريال مدريد في الأسابيع والأشهر المقبلة:
سوء ريال مدريد
النادي الملكي بالرغم من العدد الكبير من الفرص التي خلقها على مرمى إلتشي إلا أن الفريق ظهر بشكل سيئ للغاية خلال المباراة.
على مستوى التنظيم الهجومي وسرعة الارتداد للدفاع بعد فقدان الكرة في النصف الهجومي، أماكن وقوف اللاعبين وقت امتلاك الضيوف للاستحواذ.
إلتشي ليس بالجيد!
في الجانب المقابل لم يكن إلتشي بالخصم العنيد الذي كان عليه في مباراة الكأس على سبيل المثال، فالفريق اليوم كان في حالة سيئة أيضًا.
لكنهم نجحوا في النهاية في استغلال أخطاء ريال مدريد، وسجلوا من فرصتين وصلوا بهم لمرمى تيبو كورتوا ونجحوا في ترجمتهم لهدفين.
أسباب السقوط
بالنظر بشكل أعمق لأسباب السقوط الخاصة بريال مدريد بعيدًا عن سوء الفريق، فسنرى أن إيدين هازارد لا يزال يعاني حتى الآن.
وخروج بنزيما قلل من خطورة الفريق على مرمى إلتشي، وفينيسيوس كان بعيدًا عن مستواه المعهود بالرغم من صناعته للهدف الثاني.
بالإضافة إلى ذلك أغلق إلتشي كافة السبل لمرماه فلم يبق لدى ريال مدريد سوى التسديد من بعيد والكرات العرضية من بعد منتصف الملعب وكل هذا لم يشكل خطورة كافية.
سقوط غير مفهوم
ريال مدريد حقق الانتصارات على أغلب الفرق المنافسة له هذا الموسم، لكن في كل مناسبة سقط فيها سواء بالخسارة أو التعادل كان ذلك أمام أحد فرق القاع.
ريال مدريد خسر أمام إسبانيول وخيتافي، وتعادل مع أوساسونا وقادش وغيرهم، لذلك فقابلية خسارة النقاط أمام تلك الفرق أكبر من أهل القمة.
أنشيلوتي وعقدة الليجا!
في المناسبتين السابقتين عندما خسر كارلو أنشيلوتي لقب الدوري الإسباني كان يحدث ذلك في الدور الثاني حيث يفقد الكثير من النقاط.
هذه المرة ريال مدريد دون منافسة سواء من برشلونة أو أتلتيكو مدريد، وأشرس خصومه إشبيلية فقد أربع نقاط من آخر ستة في الدوري.
فهل يكرس أنشيلوتي عقدة الدوري الإسباني ويخسره من جديد هذا الموسم، أم نشاهد الحدث الأبرز ويحصد لقب الدوري الذي ينقص دولاب بطولاته.




