تصدر فيران توريس جناح برشلونة العناوين بعد مواجهة الفريق الأخيرة ضد نابولي في الدوري الأوروبي، ليس بسبب تألقه ولكن لبعض الأسباب الأخرى.
الجناح الإسباني أهدر العديد من الفرص السهلة، التي جعلت فريقه يسقط في فخ التعادل الإيجابي 1/1، ويصبح في مأزق قبل خوض لقاء الإياب في إيطاليا.
وظهر بعدها في حالة بكاء شديدة، ندمًا على الفرص التي أضاعها بغرابة شديدة وسط ذهول الجميع.
واقعة أخرى لفتت الأنظار، دفعت شركة "نايكي" للملابس الرياضية تحقق في الأمر بشكل داخلي مع النادي الكتالوني.
ماذا حدث مع فيران توريس؟
لعب نجم برشلونة الشوط الثاني من المباراة بأكمله، مرتديًا قميصًا بدون شعار شركة نايكي أو حتى شعار برشلونة.
وحدث ذلك بعدما ترك توريس قميصه المليء بالعرق من الشوط الأول في غرفة الملابس، واستخدم أحد القمصان الاحتياطية الموجودة.
والمثير للدهشة أنه لم يلاحظ أحد هذا الأمر، حتى شوهد اللاعب يحتفل بهدف التعادل الذي سجله من ركلة جزاء، لتظهر حالة من الجدل حول سبب ذلك.
كيف علقت الشركة؟
صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، قالت وفقًا لمصادر من الشركة، إنها لا تعرف ما حدث وكيف وصل هذا القميص إلى المسؤولين عن الملابس في برشلونة.
وأوضحت أن الشركة اعترفت بفتح تحقيق داخلي لمعرفة ما حدث، خاصة وأن توريس هو الوحيد الذي ارتدى قميصه من دون أي شعار عليها.
وأشارت إلى القواعد التي تقول إن النادي يقوم دائمًا بتوفير ثلاث مجموعات من الأطقم للاعبيه لكل مباراة، واحد في الشوط الأول، والآخر في النصف الثاني أو الثالث ويتم تغييرها في حالة التلطخ بالدماء أو القطع.
ولا يجوز تغيير الأطقم بين الشوطين إلا إذا كانت مبتلة من المطر أو متسخة بالطين، لذلك واقعة توريس تبدو غريبة ومثيرة للدهشة للشركة.
وأوضحت الصحيفة أن تصميم القميص والخطوط الموجودة به لم يساعد في اكتشاف الخطأ، حيث يتم طي القمصان بحيث تكون مرئية ليتم وضعها أمام خزانة كل لاعب وتركها بالداخل.
اقرأ أيضًا ..


