Ronaldo allegriGoal/Getty

تأثير رونالدو وعادات أليجري .. أفظع بدايات يوفنتوس في التاريخ!

تعرض فريق يوفنتوس اليوم للخسارة الثانية له في الموسم الجديد، ليجمع نقطة واحدة فقط بعد مرور ثلاث جولات على بداية الدوري الإيطالي.

يوفنتوس لا يقدم كرة قدم جيدة ولا يحقق النتائج، ولا يبدو أن على جماهير أن تتفائل بالعودة لمنصات التتويج في الموسم الجديد.

لكن لا يجب أن نستبق الأحداث، فالبداية السيئة ليست بجديدة على يوفنتوس، وسبق للفريق أن عاد من نتائج مثيلة في بداية الموسم.

ليس هذا فحسب، بل سبق ليوفنتوس في وجود ماسيميليانو أليجري أن عاد من نفس البداية السيئة وحقق الدوري الإيطالي في النهاية.

ليس كل مرة!

المثل العربي يقول "ليس كل مرة تسلم الجرة"، بمعنى أن الأمور لن تُحل بشكل سحري في كل مرة تتعقد فيها، ولا يجب أن نتوقع حدوث ذلك لمجرد وقوعه في الحقيقة لمرة أو أكثر.

في موسم 2015-2016 كانت بداية يوفنتوس مثيلة لما حدث في الموسم الجاري، الفريق لعب ثلاث مباريات، وحقق نقطة وحيدة.

في النهاية فاز يوفنتوس باللقب واستمرت سلسلة تحقيق الفريق لبطولة الدوري الإيطالي كأن شيئًا لم يكن من البداية.

لن يحدث ذلك هذا العام ربما، فإنتر وميلان ولاتسيو ونابولي لن يكرروا خطأ نابولي نفسه في نفس الموسم عندما فرط في صدارته.

خطأ أليجري أم تأثير رونالدو؟

RonaldoGetty

ربما يربط البعض البداية السيئة ليوفنتوس برحيل كريستيانو رونالدو، لكن النادي الإيطالي سبق له أن بدأ نفس البداية في وجود أليجري نفسه.

صحيح أن رحيل رونالدو قد يكون مؤثرًا، لكن ليس لتلك الدرجة من التأثير التي تترك الفريق بنقطة وحيدة من أصل تسعة.

رونالدو كان متواجدًا في الموسم الماضي، لكنه لم يحول دون خسارة فريقه لبطولة الدوري، ولم ينقذه حتى من الصراع على الصعود لدوري أبطال أوروبا.

أقرأ أيضًا 

إعلان