قبل أيام قليلة، خرج الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي ليخبر الصحفيين أنه لا يمكن أن يشعر بخيبة أمل كبيرة إذا لم يفز بلقب دوري أبطال أوروبا، لأنه عانى بالفعل من أكبر خيبة أمل في حياته.
خيبة الأمل جاءت من الممثلة الأمريكية جوليا روبرتس، التي يعتبرها جوارديولا واحدة من أهم ثلاث شخصيات في حياته.
وقال جوارديولا حينها: "جاءت جوليا روبرتس إلى مانشستر قبل سنوات، ليس في التسعينيات عندما كان الفريق يفوز مع السير أليكس فيرجسون بالألقاب، جاءت عندما كنا أفضل من مانشستر يونايتد لمدة أربع أو خمس سنوات، ثم ذهبت إلى زيارة مانشستر يونايتد".
حسرة جوارديولا ستتواصل، حيث يبدو أن جوليا روبرتس ذهبت إلى كل مكان في إنجلترا ما عدا مانشستر يونايتد، حيث كشف الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب توتنهام أن روبرتس زارت تشيلسي خلال تلك الفترة عندما كان مدربًا للبلوز.
وقال كونتي في تصريحات نقلتها صحيفة "as" الإسبانية: "لقد شاهدت المباراة، ثم أتيحت لي الفرصة لإدخالها إلى غرفة الملابس".