يبدو أن أزمات نادي برشلونة الإسباني الاقتصادية ستتواصل خلال الفترة المقبلة، بعدما فقد "البلوجرانا" فرصة الحصول على دخل بقيمة ثلاثين مليون يورو سنويًا.
ويعاني برشلونة اقتصاديًا بشكل واضح خلال الفترة الماضية، للدرجة التي جعلته يفشل في توقيع عقد جديد مع أسطورته الأرجنتينية ليونيل ميسي، بالإضافة إلى تخفيض رواتب قادة الفريق بنسب متفاوتة.
معاناة برشلونة تتمثل في تخضم رواتب اللاعبين وتخطيها للحد المسموح من رابطة الدوري الإسباني، وهو ما كان يهدد النادي الكتالوني بعدم التمكن من قيد الصفقات الجديدة، لكن قرار جيرارد بيكيه بتخفيض 50% من راتبه حل الأزمة جزئيًا.
صحيفة "سبورت" الإسبانية، أشارت إلى أن الشركة اليابانية الراعية لقميص برشلونة قرر عدم تجديد عقدها مع النادي الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
وبدأ ارتباط برشلونة بالشركة اليابانية في 2017، وحصل "البلوجرانا" بموجبه على 55 مليون يورو في المواسم الأربعة الأولى، لكن تم تخفيض تلك القيمة إلى 30 مليون يورو في الموسم الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا.
الشركة اليابانية قررت فض الشراكة مع برشلونة، وبدأ النادي بالفعل البحث عن راعٍ جديد يتم وضع اسمه على قمصان الفريق بداية من الموسم المقبل.
وبكل تأكيد فإن رحيل ليونيل ميسي عن برشلونة سيؤثر على قيمة الصفقة الجديدة التي سيحصل عليها النادي الكتالوني.
ويتعين على مجلس إدارة برشلونة برئاسة جوان لابورتا مضاعفة جهوده في الشق التجاري، مع انتهاء صفقة الشركة الراعية الثانية التي يظهر اسمها على أكمام القميص.
وإذا ما تمكن برشلونة من الحصول على صفقة رعاية للملعب باستخدام حقوق رعاية أو تغيير التسمية، فإن ذلك سيحل الأزمة إلى حد ما.
ويتعين على لابورتا ومجلس إدارته العمل بجد لإعادة عائدات برشلونة إلى ما يقارب المليار يورو، وهو المبلغ الذي كان النادي يجنيه في فترة ما قبل الجائحة.
انقر هنا من أجل المشاركة في تحديات باور هورس والفوز بجوائز قيمة


