بدأ مواطن بريطاني حملة لتعويض مشجعة ألمانية صغيرة عانت سوء المعاملة على الإنترنت، بعدما ظهرت وهي تبكي في ويمبلي، حيث خسر فريقها أمام إنجلترا في كأس أمم أوروبا "يورو" 2020.
كيف بدأت الحملة؟
قاد الحملة مواطن ويلزي يدعى جويل هيوز على شبكات موقع التواصل الاجتماعي من أجل دعم الطفلة التي ظهرت تبكي في المدرجات، وكان ذلك للرد على الإساءة التي تعرضت لها من قبل بعض المشجعين البريطانيين الذين انهالوا بالإساءة عليها.
وكان الهدف من التبرع جمع 500 جنيه إسترليني لشراء هدية بسيطة للفتاة للتعبير عن رفضهم لتصرف المتشددين من الجماهير وأنه على حد تعبيره "ليس كل شخص من المملكة المتحدة فظيعا وأننا نهتم".
بعد أربعة ايام تجاوب عدد كبير لإظهار الدعم ووصل مبلغ التبرعات إلى 35 ألفًا.
ماذا قال قائد الحملة لـ بي بي سي؟
تحدث جويل هيوز إلى بي بي سي ويلز وقال: "إن الفتاة تعرضت للإساءة عبر الإنترنت بعد أن تم تصويرها وهي تبكي على شاشة التلفزيون والشاشة الكبيرة في الملعب".
وأضاف: "أمل أن تساعد الأموال في التخلص من العنصرية البغيضة لوسائل التواصل الاجتماعي، فأنا لا يمكنني تحمل رؤية هذا النوع من التنمر عبر الإنترنت".
وأكد هيوز أنه مازال يبحث عن الطفلة، كما أنه على اتصال بعدد من الصحفيين الألمان بشأن هذه القضية، وفي حين لم يتمكنوا من العثور على العائلة أو إذا لم يرغبوا في تلقي التبرعات، سيتم التبرع بالمال لـ "قضية تتماشى بشكل وثيق مع روح الحملة"
اقرأ ايضًا:
مورينيو يخضع للوك شو ويشيد بأداء إنجلترا