تخلى جوزيه مورينيو مدرب نادي روما عن عضويته في مجلس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعد تعرضه للإيقاف 4 مباريات على خلفية أحداث ما بعد نهائي الدوري الأوروبي.
المدرب البرتغالي أرسل خطابًا إلى زفونيمير بوبان مدير الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ولاعب ميلان السابق.
وأشار تقرير موقع "فوتبول إيطاليا" إلى أن ما حدث يُعبر عن مدى سوء العلاقة بين مورينيو وأليكساندر تشيفيرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، حيث أن الرسالة لم يتم توجيهها إليه مباشرة.
وجاء نص الرسالة: "عزيزي السيد بوبان، كل الشكر لك على دعوتي التي وجهتها إلي لأكون عضوًا في مجلس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يؤسفني أن أبلغكم أنه فورًا، سأتخلى عن مشاركتي في هذه المجموعة".
وأضاف: "الظروف التي كنت أؤمن بها بشدة عندما انضممت لم تعد قائمة وشعرت بالالتزام باتخاذ هذا القرار".
وأتم: "أرجو منكم التفضل بإبلاغ قراري إلى الرئيس السيد أليكساندر تشيفيرين، مع أطيب التحيات".
مجلس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فكرة أنشأها بوبان والحكم الإيطالي السابق روبرتو روسيتي، حيث يتكون من لاعبين ومدربين حاليين وسابقين بارزين يمكنهم اقتراح تحسينات على الرياضة وتنظيمها.
يذكر أن مورينيو انتقد بشدة التحكيم في إيطاليا وأوروبا طوال الموسم، وبلغ ذروته في الضغب من الحكم الإنجليزي أنتوني تيلور بعد الهزيمة بركلات الترجيح أمام إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي.