Eden Hazard Chelsea 2018-19Getty Images

بعد بوليسيتش.. كيف يستخدم تشيلسي أموال هازارد في حالة بيعه؟


أحمد أباظة    فيسبوك      تويتر

الموسم لم ينتهِ بعد وقد أعلن تشيلسي عن صفقته الصيفية الأولى، بانضمام الأمريكي الواعد كريستيان بيوليسيتش إلى صفوفه.

وسط تقارير تؤكد أنه موسم ويليان الأخير في ستامفورد بريدج، وتقارير أسوأ وأكثر خطورة بشأن مستقبل النجم الأول إيدين هازارد، ماذا يجب أن يفعل تشيلسي لمجابهة السيناريو الأسوأ الأخير؟

بيوليسيتش صفقة هامة للوقت الحال إلى حد ما وللمستقبل على نحو أكبر ونظرة أبعد، ولكن هل يمكن أن يكون هو البديل الجاهز لتعويض هازارد؟ هذا ليس مرجحاً على الإطلاق..

الموضوع يُستكمل بالأسفل

هازارد ليس مجرد جناح هجومي، بل صانع ألعاب مميز ومهاجم وهمي رائع، منظومة هجومية كاملة مدججة بالعديد من المهارات إن تم استغلالها على النحو الأمثل، وهو ما ينعكس في انفجاره الفردي الأخير مع المدرب الحالي ماوريتسيو ساري.

بالتالي على تشيلسي أن يدرس الاحتمالات المتاحة، أولاً القيمة التي سيتلقاها حال رحيل البلجيكي إلى وجهته المرتقبة والمتوقعة ريال مدريد.

التقارير تتحدث عن احتفاظ البلوز بماتيو كوفاستيش المعار من الملكي بشكل نهائي، كما تتحدث عن وجود إيسكو في نفس الصفقة التبادلية أيضاً.

صحيح أنه إن لعب إيسكو على يسار خطة ساري سيفقد هذا الرواق سرعة ملحوظة خصوصاً في وضعيات الارتداد، إلا أنه سيكتسب جودة كبيرة على صعيد صناعة اللعب، كما سيكون قد انتهى من تأمين خط الوسط بشكل قاطع.

أما إذا لم تكن تلك التقارير صحيحة وهو الاحتمال الأرجح، فإن على البلوز الاستمرار في مفاوضة الريال بشأن كوفاستيش، اللاعب يود البقاء وساري معجب به، قبل أن يتفرغ لمناقشة باقي الجزئيات الحاسمة، أولاً هوية من يخلف هازارد..

بما أن إدارة تشيلسي ليست من النوع الذي سيحاول التعاقد مع نيمار مثلاً أو أي من الصفقات ذات الأرقام الخيالية من هذا النوع، فإن الخيارات تصبع أضيق لصالح الشباب والأموال الأقل، مالكوم سجين برشلونة كمثال، أو اكتشاف جديد من الدوري الفرنسي، ربما.

الأكيد وسواء كان إيسكو هو المعوض أو لا، تشيلسي بحاجة واضحة لمهاجم، موراتا سيئ للغاية، وجيرو على مشارف الاعتزال بأي حال، وساري له سابقة في تحويل جونزالو هيجوايين إلى سفاح بمعنى الكلمة، حين سجل معه 36 هدفاً في الكالتشيو كالهداف التاريخي لموسم واحد.

هذا لا يعني التصويت لخيار هيجوايين شخصياً نظراً لعمره بالوقت الحالي والتراجع الأخير في مسيرته، وإن كان ساري قادراً على إيقاظه، لكن فقط تخيل كيف سيصبح الحال إن ظفر تشيلسي بمهاجم مثل ماورو إيكاردي؟

إعلان