سخرت جماهير ريال مدريد من غريمهم في العاصمة أتلتيكو مدريد على طريقة الفيلم المصري "همام في أمستردام"، حيث رفع جمهور الريال لافتة معادية للسامية، كتب عليها "آنا فرانك من أتلتيكو مدريد".
"بص همام دي بطلة يهودية اسمها آنا فرانك ليها بيت هنا في أمستردام هتلر قتل كل عيلتها فضلت مستخبية في بيتها 3 سنين، ليرد عليه همام ياسلام 3 سنين لا بتاكل ولا تشرب وهتلر ساب الحرب واللي وراه وفضل مستنيها". (مونولوج فيلم "همام في أمستردام")
كشفت صحيفة "الكونفيدينسيال" الإسبانية أنه تم حفظ القضية المتعلقة بلافتة معادية للسامية في استاد برنابيو دون العثور على المشتبه بهم في الحادثة التي تمت قبل بضعة أشهر، حين قام مشجعون لفريق ريال مدريد بعرض لافتة معادية للسامية استهزأوا فيها بآنا فرانك، الفتاة اليهودية التي قتلتها النازية خلال الحرب العالمية الثانية.
ووفقًا لمصادر خاصة بالصحفية الإسبانية صدر قرار قضائي تم إغلاق القضية منذ حوالي شهرين دون تحديد المتورطين في هذا الفعل.
آنا فرانك كانت طفلة ألمانية قضت عامين ونصف العام تختبئ من النازيين مع عائلتها في منزل في أمستردام، تم اكتشاف أمرهم ليتم إرسال الفتاة الصغيرة إلى معسكر اعتقال برجن بيلسن الألماني في بداية عام 1945، عندما كانت تبلغ من العمر 15 عامًا تقريبًا، اشتهرت قصتها في جميع أنحاء العالم من خلال كتابها "يوميات آنا فرانك" الذي روت فيه تجربتها الشخصية قبل وفاتها، جاءت اللافتة التي عرضها المشجعون المدريديستا بعبارة "آنا فرانك تنتمي لأتلتيكو مدريد"، عُرضت اللافتة بعد ساعات قليلة من ظهور الدمية المعلقة بقميص فينيسيوس.




وبحسب تحقيقات الشرطة المنشورة في الصحيفة الإسبانية، تم نقل اللافتة بواسطة شخص تم حظره من الأولتراس بمساعدة شخص آخر، وقد تم عرضها لمدة 9 ثوانٍ فقط بسبب تدخل فوري من قبل رجال الأمن في المنطقة، ووفقًا للتحقيق، فإن رجلين اثنين مجهولين بملابس عادية قد تدخلوا لمنع تكرار الحادثة وقد تم تحديد الرجل الأول بواسطة الكاميرات الموجودة في المكان وتمت ملاحقته في الشوارع المحيطة، ولكنه تمكن من الهروب بشكل سريع، بينما يظهر أن الرجل الثاني وصل إلى الأماكن المغلقة ولم يتم تحديده بعد إلا أن بعض الشهود قد أكدوا أنه كان يملك شعرًا مستعارًا ويرتدي قناعًا بلاستيكيًا للتمويه.
