أوضحت "آس" أن وكلاء بورخا مايورال، لاعب ريال مدريد، سافروا إلى إيطاليا للتفاوض مع روما من أجل حسم انتقال المهاجم الإسباني للنادي العاصمي الإيطالي.
التحرك يأتي بعد غضب اللاعب من جلوسه احتياطياً ومشاركته فقط في الدقائق الأخيرة من انتصار النادي الملكي على بلد الوليد الأربعاء بالدوري، وتفضيل زين الدين زيدان إعطاء الفرصة للوكا يوفيتش.
آخر الأنباء كانت قد أشارت إلى احتمالية مغادرة يوفيتش مقابل بقاء مايورال ليكون بديلاً لكريم بنزيما، ولكن مباراة الأمس قد تغير الوضع بحسب التقارير.
18 سبتمبر
يبدو أن ريال مدريد قد اتخذ قراره بإعارة المهاجم الدولي الصربي لوكا يوفيتش، والذي انضم إلى صفوف الفريق الملكي خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية.
وأثار يوفيتش عددًا من المشكلات بسبب عدم التزامه بالحجر الصحي في بداية فترة الإغلاق بسبب فيروس كورونا مما أدى إلى إصابته وعزله عن بقية زملائه في مرحلة حاسمة من الموسم المنصرم.
وبناء على عدم قناعة المدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان بخدماته والاعتماد كليًا على كريم بنزيما، فإن الحل أمام يوفيتش لاستعادة التألق من جديد سيكون الخروج هذا الصيف.
وحسب صحيفة آس، فإنهم في ريال مدريد قلقون داخل النادي بشأن المستوى المنخفض الذي قدمه الصربي في موسمه الأول وأيضًا بشأن مشاكله الرياضية الإضافية، لذلك لا يريدون استمراره الموسم المقبل.
وبما أنه ما زال يبلغ من العمر 22 عامًا فقط، فإن الحل بالنسبة لريال مدريد سيكون خروجه على سبيل الإعارة خلال فترة الانتقالات الحالية من أجل اكتساب المزيد من الخبرات.
ومع المستويات المميزة التي يقدمها كريم بنزيما، من الصعب على يوفيتش الحصول على فرصة المشاركة في عدد الدقائق التي يحتاجها تحت قيادة زيدان لاستعادة أفضل مستوى له.
لذلك يبحث ريال مدريد عن نادٍ يذهب إليه المهاجم الصربي على سبيل الإعارة ويلعب هناك ما يزيد عن 40 مباراة في الموسم من أجل الحصول على الاستمرارية التي ستساعده على التطور.
وعلى مستوى المهاجم البديل، فإن زيدان بات يفكر في الاحتفاظ ببورخا مايورال بعدما كان اتجاه النادي هو البحث على عرض من أجل بيعه خلال الصيف الحالي.
مايورال بجانب ماريانو دياز سيكونا بديلين لكريم بنزيما في الأمام، نظرًا للاعتماد على المهاجم الفرنسي كمهاجم أساسي غير قابل للمساس في خطة زيزو.
حذاء فيرجسون في وجه بيكهام.. أطرف الإصابات في تاريخ كرة القدم
يذكر أن لوكا يوفيتش لم يحصل على الفرصة الكافية لإثبات نفسه مع ريال مدريد، ما أدى إلى احتمالية رحيله عن الفريق الملكي بنهاية الموسم المنصرم.