يحاول مسؤولو برشلونة استغلال رغبة إشبيلية في الظفر بخدمات إيفان راكيتيتش مجددًا في الميركاتو الصيفي المقبل من خلال إجراء صفقة تبادلية مع النادي الأندلسي لتدعيم مركز قلب الدفاع.
وتراجع دور راكيتيتش في الموسم الأخير داخل الكامب نو، وكان على أعتاب مغادرة البلوجرانا في يناير الماضي وسط اهتمام كبير من قطبي ميلانو به، لكنه في النهاية آثر الاستمرار حتى نهاية هذا الموسم.
في الأيام الأخيرة بدأت الشائعات من الصحف الإسبانية تنتشر حول عزم الدولي الكرواتي العودة إلى ملعب رامون سانشيز بيزخوان ليُنهي مسيرته الكروية هناك في ظل رغبة من النادي في حدوث الأمر عينه أيضًا.
نهاية حلم نيمار ولاوتارو .. عجز تاريخي في ميزانية برشلونة
الجديد وبحسب صحيفة "سبورت" أن إدارة برشلونة حددت قيمة الصفقة بـ20 مليون يورو، إلا أن الشك يساور الجميع في قدرة إشبيلية على دفع هذا الرقم في ظل الأزمة الاقتصادية التي بدأ يُعاني منها أغلب الأندية حول العالم بسبب فيروس كورونا.
لذلك فإن إدارة البرسا تُخطط لاستغلال هذا الأمر لعرض عملية تبادلية بين الناديين، بحيث يتحصل إشبيلية على راكيتيتش في مقابل منح النادي الكتالوني جوليس كونديه أو دييجو كارلوس، الثنائي الذي ينشط في مركز قلب دفاع كتيبة جولين لوبيتيجي.
كونديه انضم إلى إشبيلية في الصيف الماضي قادمًا من بوردو نظير 25 مليون يورو، وقد خاض 26 مباراة بالقميص الأندلسي في مختلف البطولات هذا الموسم، بينما خاض كارلوس 31 مباراة بعد انضمامه من نانت نظير 15 مليون يورو.
ويُعاني برشلونة بوضوح في مركز قلب الدفاع مع تقدم جيرارد بيكيه في العمر وتراجع مستوى صامويل أومتيتي لكثرة الإصابات، ويُعد تدعيم هذا المركز أولوية قصوى لكيكي سيتين في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
في كل الأحوال، من المتوقع أن يأتي لراكيتيتش عروضًا أخرى من مختلف الأندية الأوروبية بيد أن رغبة صاحب الـ32 عامًا واضحة وهي البقاء في إسبانيا والعودة إلى ناديه السابق مجددًا، مما يُعزز فرص حدوث التبادل بين الناديين.
الجدير بالذكر أن راكيتيش انضم إلى إشبيلية في شتاء 2011 بعد تجربة مميزة مع شالكه الألماني، قبل أن ينتقل إلى البرسا بعدها بثلاثة أعوام فقط ويُحقق عديد من الألقاب بين الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.