رغم القواعد الصارمة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بخصوص شارة "الكابتن" في مسابقاته، إلا أن برشلونة لا يزال متمسكًا بانتفاضة قائده السابق كارليس بويول، والتي قام بها للمرة الأولى منذ 20 عامًا.
قواعد اليويفا على مدار السنوات الماضية أجبرت جميع الفرق على ارتداء شارة موحدة من شريط الفلورسنت تحمل شعار "لا للعنصرية" أو"الاحترام"، مع منع الأندية من ارتداء شاراتها المعتادة التي تشارك بها في المسابقات المحلية.
رافينيا، الذي ظهر كقائد لبرشلونة في الفوز على بوروسيا دورتموند 3/2، في المباراة التي جمعت بين الفريقين أمس، الأربعاء، على ملعب سيجنال أيدونا بارك معقل الفريق الألماني، قرر التمسك بتقاليد النادي الكتالوني رغم كل هذه التضييقات.
وقام موقع "ريليفو" بتسليط الضوء على الصورة التي ظهر بها الجناح البرازيلي، حيث اضطر لارتداء شارة مزدوجة، الأولى هي الإلزامية المعتمدة من الاتحاد الأوروبي، والثانية هي شارة "السينييرا" التي تمثل برشلونة.
ويسير بذلك رافينيا على خطى بويول أسطورة برشلونة السابق، والذي بدأ يرتدي شارة القيادة للمرة الأولى في موسم 2004/2005، وحرص وقتها على ارتداء شارة السينييرا في أوروبا أيضًا، ليستمر هذا التقليد داخل النادي الكتالوني، وسار عليه الحارس الألماني تير شتيجن ولاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونج عند ارتدائهما للشارة.
وعلى الرغم من خضوع هذا التصرف من برشلونة للمراقبة من الاتحاد الأوروبي، خاصة في يوليو الماضي، بعد إصدار مجلس الاتحاد الدولي لبيان رسمي للتأكيد على توحيد الشارة، إلا أن الأمور مرت بسلام أمام دورتموند ولم يتم منع رافينيا من اتباع تقاليد ناديه.