رفض كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا المشاركة في جلسة التصوير الخاصة بالمنتخب الفرنسي والمخصصة للرعاة يوم الثلاثاء الماضي.
مهاجم باريس سان جيرمان طلب من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، في شهر مارس الماضي، إعادة التفاوض بشأن اتفاقية حقوق الصورة للاعبين الفرنسيين، وتعهد الاتحاد بمراجعة الاتفاقية في أقرب وقت ممكن، وهو ما لم يحدث.
مبابي عاد ورفض حضور جلسة التصوير من جديد، والتى كان مقرر له يوم الثلاثاء الماضي، وكرر طلباته للاتحاد الفرنسي، ورد الاتحاد ببيان يؤكد أنه في صدد تغيير الاتفاقية.
كواليس موافقة الاتحاد الفرنسي على طلب مبابي بتغيير اتفاقية حقوق الصور
حيث قال بيان الاتحاد الفرنسي: "يسر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم العمل على الخطوط العريضة لاتفاقية جديدة تسمح للاعبين بضمان مصالحهم مع الأخذ في الاعتبار المخاوف المشروعة التي أعرب عنها بالإجماع من قبل اللاعبين".
وأفادت تقارير صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن أميلي أوديا كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية كانت ستتدخل في الملف يوم الإثنين، قبل أن يعلن كيليان مبابي رفضه المشاركة في جلسة التصوير في اليوم التالي.
وأشار التقرير إلى أن فيليب ديالو، نائب رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، استقبل مبابي من أجل إيجاد حل لهذا الوضع.
وكتبت ديالو في رسالة بريد إلكتروني موجهة إلى أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد: "مع احترام المبادئ الأساسية التي يقوم عليها هذا النموذج، سيتم إجراء حوار بناء لإيجاد حل مع اللاعبين".
وتابع: "نريد التحضير لكأس العالم في مناخ سلمي يضيف إلى الأداء الرياضي لمنتخبنا الوطني".
ويبدو أن تدخل وزيرة الرياضة في فرنسا كان له وزنه بالتأكيد في الموافقة على طلبات نجم منتخب الديوك الفرنسية.