Bayer Leverkusen Harry Kane gfxSocial/Getty

نحس كين أم ليفركوزن؟ قمة البوندسليجا بشعار "لسنا بالاك"!

العام 2002، تخيل نفسك مايكل بالاك، تملك فرصة تحقيق الثلاثية والفوز بكأس العالم، ثم ينتهي بك المطاف بصفر من البطولات!

هذا الشعور يعرفه جيداً نجم بايرن ميونخ هاري كين وجماهير خصمه الليلة في قمة البوندسليجا باير ليفركوزن، والمصادفة أن على الأرجح أحدهم سيكلف الثاني موسم يبدو مثالياً لفك العقدة التاريخية.

منذ ذلك الموسم التاريخي في 2002 الذي خسر فيه باير ليفركوزن فرصة تحقيق الثلاثية بخسارة نهائي الأبطال ضد ريال مدريد، والدوري في الجولة الأخيرة لدورتموند، والكأس أمام شالكه، ولم يقترب الفريق بهذا الشكل من كسر نحسه مع الألقاب.

النادي الذي يملك لقباً وحيداً هو كأس ألمانيا في 1993 الآن يتصدر البوندسليجا على حساب بايرن بالذات، ولم يخسر في أي مباراة بثلاث بطولات، والفضل كل الفضل لتشابي ألونسو وكتيبته المثيرة بكرتها التي أعادت للأذهان تيكي تاكا جوارديولا وبرشلونة.

أما على الجانب الآخر فيوجد نجم من الأفضل في العشرية الأخيرة، هاري كين الذي كلفه الوفاء لسبيرز خزينة خالية من الألقاب الجماعية رغم وفرة الأرقام الفردية، وحتى مع المنتخب الإنجليزي وجيله الحالي الذي يعد من الأفضل بالسنوات الماضية استعصت عليه اليورو وكأس العالم، وحتى دوري الأمم.

انتقل كين من توتنهام إلى بايرن لكسر النحس ورفع الكؤوس، ولكن حتى الآن جلب لعنته معه من لندن إلى بافاريا، خسر الفريق السوبر بثلاثية في ميونخ أمام لايبزيج، وودع الكأس أمام منافس من الدرجة الثالثة.

قمة السبت في "الباي أرينا" ستكون منعطفاً هاماً في تحديد البطل ولكن لن تكون كلمة الحسم بعد في فبراير قبل شهور من المشهد الختامي، من سيفوز بالبوندسليجا من كين أو ليفركوزن سيفك أخيراً نحسه مع البطولات، ويترك للآخر مهمة شاقة عبر البطولة القارية لتحقيق الحلم، وإن كان ليفركوزن يملك فرصة ثالثة أيضاً في الكأس، ولكن كلمة "ثلاثية" ممنوعة من الذكر هناك خوفاً من تكرار سيناريو 2002 القاسي!

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0