قبل بداية مباراة ليفربول ونورويتش سيتي بالأمس في افتتاحية الدوري الإنجليزي الممتاز، وفي معرض تحليل نجم كرة القدم المصرية السابق، محمد أبو تريكة، حذر من إمكانية تضرر الدوري الإنجليزي من استخدام "الفار" المطبق لأول مرة هذا الموسم.
أبو تريكة كان يقصد أن "الفار" قد يقتل النسق والرتم السريع المشهور به الدوري الإنجليزي، لكن صراحة هذا لا يهم طالما أن هناك عدالة سيتم تحقيقها.
لكن في الحقيقة هناك أسوأ مما حذر منه أبو تريكة، أن يتم استخدام الفار في حالات صعبة للغاية تصيبك بالملل من النقاش، أو يتم استخدامه بشكل خاطئ.
هذا ما حدث في مباراة وست هام يونايتد ومانشستر سيتي، بعد أن ألغى الفار هدفًا لصالح رحيم ستيرلينج بداعي التسلل "بكتفه"!
عندما تنظر للصورة التي تم بناء عليها إلغاء الهدف، فاللعبة صعبة للغاية ولا يمكن تفسيرها، ومثل هذه الألعاب فعلاً قد تخلق جدلاً واسعًا، نظرًا لأن هناك تطابق واضح بين كلا اللاعبين حسبما أوضحت إعادة من الزاوية الصحيحة للعبة.





ربما الحل الوحيد معها أن يأتي المقدم المصري الشهير الكابتن مدحت شلبي ليجعل أحد اللاعبين يٌقسم أنه لم يتجاوز الآخر لنعرف هل حدث التسلل أم لا!
الأمر المريب الآخر أنه لا توجد شاشة للحكم ليرى اللعبة بعينه، بل بناء على قرار يأتي من مركز مراقبة المباريات في سنوكلي بارك في غرب لندن، حيث يتم تخصيص حكم وحكم مساعد وتقني فيديو لكل مباراة.
إن استمرت مثل هذه الحالات فقد يصل بنا الأمر لاحتساب تسلل على سُمك القمصان، فربما يكون كتف قميص لاعب أعرض من كتف قميص لاعب، وهنا نظن أن هناك حالة تسلل لتقدم اللاعب.
نحن نتحدث في حقيقة الأمر عن حالة ساذجة للغاية من وجهة نظري، والمبرر الوحيد لهضمها إنها السنة الأول لاستخدام "الفار" في البريميرليج.
نطاق استخدام تقنية الفيديو المساعد في البريميرليج
Getty- للتأكد من صحة الهدف
- للتأكد من وجود أو صحة ركلة جزاء
- لحالات الطرد المباشر
- لا يشمل الطرد بالبطاقة الصفراء الثانية
- في حالة وجود خطأ في هوية اللاعب المعاقب
- لا يشمل التسلل إلا إذا كان مرتبطًا بهدف أو ركلة جزاء
