وضع الزمالك حدا لمسلسل عثراته الأفريقية المستمرة منذ بداية الألفية الجديدة، بمعانقة الكأس الكونفدرالية الأفريقية بتغلبه على نهضة بركان المغربي بمساعدة ركلات الجزاء الترجيحية، بعد فوز كل فريق على الآخر بهدف نظيف في كل مباراة.
وخرج الزمالك بمجموعة لا بأس بها من إحصائيات الزمن الجميل، منها الوصول لمناص التتويج للمرة الـ12، متفوقا على مازيمبي، الذي عاد إلى المركز الثالث، في قائمة الأكثر تتويجا في القارة السمراء، والاثنين خلف الأهلي صاحب الـ20 لقبا.
وحقق عملاق الكرة المصرية لقبه الأولى للكونفدرالية بنظامها ومسماها الجديدين، كثاني لقب مصري لهذه البطولة المستحدثة، بعد لقب الأهلي عام 2014، بالإضافة إلى ذلك، أثبتت التجارب أن الأندية المغربية بوابة الزمالك المفضلة نحو ألقابه الأفريقية.
والمفارقة، أن آخر لقبين حققهما الزمالك قبل انتصاره على نهضة بركان، جاءا على حساب الرجاء في نهائي دوري الأبطال عام 2002 والآخر على الوداد في سوبر 2003، الذي أقيم آنذاك على ملعب "القاهرة".
وجاء أول لقب أفريقي للزمالك وجماهيره بعد 16 عاما من الانتظار، بقيادة أول مدرب سويسري يحقق اللقب مع النادي، وخامس مدرب أجنبي يحصل على بطولات أفريقية مع القلعة البيضاء، بعد باركر 1986، الألماني فيرنر 1996 و1997، الألماني الآخر أوتوفيستر 2000 والبرازيلي كابرال 2002 و2003.
كما أضاف المدرب السويسري إلى سجله لقبه الخامس عشر، بعد تتويجه بـ14 بطولة طوال مسيرته التدريبية في وطنه وأيضا في الدوري السعودي.