اشتعلت الحرب بين رئيس برشلونة الأسبق جوسيب ماريا بارتوميو والرئيس الحالي جوان لابورتا، بعدما اتهم الأول الإدارة الحالية باقتراف خطأ كبير بترك ليونيل ميسي يرحل، وأتى الرد ساخنًا من الثاني.
وتولى بارتوميو رئاسة برشلونة لمدة خمس سنوات بين 2015 إلى 2020، وترك النادي مستقيلًا في أكتوبر 2020 وخلّف ورائه أزمة اقتصادية هائلة مع انهيار في فريق كرة القدم لا يصدق أبدًا.
للمرة الأولى خرج بارتوميو وتحدث للصحافة مدافعًا عن نفسه، ويوم الجمعة نُشر نص حواره الكامل الذي اضطر لابورتا للخروج والرد عليه بكل قوة.
ماذا قال بارتوميو عن رحيل ميسي؟
عند سؤاله عن رحيل ليونيل ميسي، أجاب "لقد كافحت من أجل بقاء ميسي في 2020، لطالما أعتقدت أهمية بقائه معنا، ليس فقط لأنه الأفضل في العالم، بل لمساهماته الاقتصادية والمؤسسية".
كما أضاف "كان من الخطأ ترك ليو ميسي يرحل عن برشلونة، لو كنت موجودًا لما حدث ذلك، إنه يمثل للنادي شيئًا أكبر من مجرد لاعب كرة قدم".
أما عن فرصة رحيل ميسي العام الماضي، فكشف عن الحوار الذي دار بينهما بقوله "قلت له أنه إذا أراد الرحيل لقارة أخرى فهو شيء مفهوم وسنقوم بتوديعه وتكريمه".
وأردف "قلت له أنني أريد أن يكون برشلونة هو آخر نادٍ في أوروبا قد حمل ألوانه، كانت رغبتنا واضحة في استمراره معنا".
ماذا قال بارتوميو عن كوتينيو وديمبيلي؟
من أكثر الصفقات التي تعرضت للانتقاد في عهد بارتوميو هي صفقة كوتينيو، فقد كلّفت النادي الكتالوني ما يزيد عن 140 مليون يورو دون فائدة، والآن هو يدافع عن نفسه للمرة الأولى.
"بدأ الأمر عندما أبلغنا إنييستا بأنه سيرحل، حاولنا الإبقاء عليه لكنه رفض، لذلك بدأنا في البحث عن البدائل، خيار التعاقد مع كوتينيو لقيّ استحسانًا من الفنيين."
وأكمل "نعم، لقد أصر ميسي ولويس سواريز على أن كوتينيو سيكون صفقة رائعة لنا وبديل فوري لرحيل إنييستا".
وبخصوص عثمان ديمبيلي، قال "لم يكن محظوظًا فحسب، إنه لاعب رائع وكان بمقدورنا بيعه بأكثر من قيمة شرائنا له، لقد رفضنا أيضًا 150 مليون يورو من أجل أنسو فاتي".
كيف رد لابورتا على تصريحات بارتوميو؟
لم تمر تصريحات بارتوميو مرور الكرام على جوان لابورتا، الذي أجاب بإيجاز ولكن بصورة نارية للغاية على حديث الرئيس الأسبق خلال المؤتمر الصحفي لتجديد بيدري حتى 2026.
وقال لابورتا "ما قاله لن يشتت انتباهي عن الحدث الحالي، أنا متحمس جدًا لما قمنا ونقوم به".
وأتم "أرى أمامي إنسان يائس حقًا يدرك جيدًا حجم الكارثة التي تسبب بها، في النهاية الرئيس هو المسؤول عن كل شيء وعليه تحمل المسؤولية كاملة، لن أدخل في تفاصيل".


