بدى البرتغالي لويس كاسترو؛ المدير الفني للنصر السعودي، في حالة انفعال وغضب خلال المؤتمر الصحفي عقب مواجهة الشرطة العراقي، مؤكدًا أن ناديه كان قادرًا على العودة من بغداد بالفوز.
وعقب المباراة، قال كاسترو في المؤتمر الصحفي: "كنا نعرف أنه كان بالإمكان أفضل مما كان، الخصم كان صعبًا ومقاتلًا، والأجواء في الملعب كانت قوية، بجانب أن أرضية الملعب كانت صعبة".
وأضاف: "حتى مع كل هذه الظروف، كان لدينا 18 إنهاء هجمة، أي حاولنا التسجيل 18 مرة طوال المباراة، لا يمكنني أن أقول إننا كنا جيدين، لكن هناك 18 محاولة منا أي أننا تحكمنا في اللقاء بالكامل، ساديو ماني وتاليسكا وعبدالرحمن غريب واجهوا الحارس بمفردهم، لكن لم يهزوا الشباك".
ووجه له أحد الحضور سؤالًا حول ما إذا كانت هذه المباراة هي الأخيرة له على رأس القيادة الفنية للعالمي، علق بابتسامة في البداية، تحولت لغضب بعد ذلك: "أريد أن أقول شيئًا للجميع، أنا أبحث عن الكلمات دون التجريح في أي أحد، الكذب أسوأ شيء في أي مكان بالعالم، والحقيقة هي الأجمل، العمل هو طريقي، أنا متمسك بعملي وليس بأي شخص، ولا أطلب أي شيء من أي شخص، أواصل مسيرتي بالعمل الجاد يوميًا".
واختتم: "لو سألتم الإعلاميين (من هو وكيل لويس كاسترو؟!)، لن يعرف أي منهم الإجابة؛ وكيلي هو العمل، أنا أكمل طريقي دائمًا، وما زلت متمسكًا بعملي وطريقي، هدفي الوحيد هو العمل، أنا 28 عامًا من العمل التدريبي، ولم أقال من أي فريق، لأنني أتمسك بعملي".
يذكر أن النصر افتتح الموسم بصورة سيئة، إذ خسر كأس الدرعية للسوبر السعودي بالهزيمة في النهائي أمام الهلال (4-1).
وفي دوري روشن، حقق تعادلين (أمام الرائد والأهلي) وانتصر مرة وحيدة (أمام الفيحاء)، ليحتل حاليًا المركز السابع في جدول الترتيب برصيد خمس نقاط فقط.




