.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
ربما يكون الرابح الأكبر من توديع الأرجنتيني ليونيل ميسي وفريقه باريس سان جيرمان الفرنسي لمنافسات بطولة دوري أبطال أوروبا لموسم 2022-23 مبكرًا هو البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم نادي النصر السعودي.
مرة أخرى، أخفق باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد السقوط أمام بايرن ميونخ الألماني في دور الستة عشر بنتيجة 3-0 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، بعد الخسارة ذهابًا في "حديقة الأمراء" بهدف دون رد، ثم الخسارة في العودة على ملعب "أليانز أرينا" بهدفين نظيفين.
رونالدو، ورغم عدم خوض منافسات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم من الأساس، ربما يكون الرابح الأكبر في البطولة حتى الآن، وهو المستفيد الأول من خروج باريس سان جيرمان المبكر من البطولة.
أحلام تحولت إلى سراب
قبل بداية الموسم، كانت السخرية من كريستيانو رونالدو بأنه لن يخوض منافسات دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ موسم 2002-2003، رغم أنه بدأ الموسم مع مانشستر يونايتد الإنجليزي قبل الانتقال إلى النصر السعودي.
رونالدو حاول الرحيل عن مانشستر يونايتد قبل بداية الموسم من أجل مواصلة اللعب في دوري الأبطال، لكن محاولاته لم تنجح، قبل فسخ عقده مع "الشياطين الحمر" في نوفمبر الماضي، والانتقال إلى النصر في يناير 2023.
جمهور ليونيل ميسي كان سعيدًا بهذه الحقيقة، لأن الأرجنتيني كان أمام فرصة مثالية للاقتراب من أرقام رونالدو التهديفية في دوري أبطال أوروبا، ومحاولة خطف صدارة ترتيب هدافي البطولة.
أحلام عشاق ميسي تحولت إلى سراب سريعًا، رغم أن الأرجنتيني تمكن من إضافة أربعة أهداف إلى رصيده في البطولة، جاءت جميعها بطبيعة الحال في دور المجموعات.
رونالدو يتصدر جدول ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا برصيد 140 هدفًا، فيما يأتي ميسي ثانيًا بعدما سجل خلال مسيرته 129 هدفًا، لكن هذه الأرقام ستصمد حتى نهاية الموسم الحالي على الأقل.
الفرصة الأخيرة؟
عقد ميسي مع باريس سان جيرمان ينتهي بنهاية الموسم الحالي، والحديث عن مستقبله من المؤكد أن يتزايد بعد توديع دوري الأبطال.
ومع كثرة التقارير بشأن مستقبل ميسي، والحديث عن انتقاله إلى أحد أندية دوري روشن السعودي في الموسم المقبل، فإن فرصة تحطيم أرقام رونالدو قد تتحطم تمامًا.
صحيح أن ذلك سابق لأوانه في الوقت الحالي، لكن التكهنات تؤكد أن ميسي ربما يكون قد رقص رقصته الأخيرة في دوري أبطال أوروبا.
من يضحك أخيرًا!
عشاق رونالدو الآن هم من يضحكون على وادع ميسي لدوري أبطال أوروبا، بعدما كانت السخرية من "صاروخ ماديرا" متواصلة على مدار عدة أشهر.
Gettyوحقيقة أن ميسي لم يتمكن من التأثير على مسيرة باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا لموسمين متتاليين تزيد من هذه السخرية.
أرقام رونالدو صادمة الآن في دوري أبطال أوروبا، والأمر مرهون فقط بمستقبل ميسي وقراره في نهاية الموسم.