أصبحت منازل نجوم كرة القدم هدفًا رئيسيًا للصوص، حيث ازداد الأمر في الآونة الأخيرة، مع تعرض العديد من منازل النجوم لسرقات ضخمة، وصل بعضها إلى حد الاعتداء على عائلاتهم.
الإنجليزي رحيم ستيرلينج كان أحدث ضحايا هذه الموجة من عمليات السطو، حيث دخل اللصوص إلى منزله لنهب جميع أنواع المجوهرات والساعات الممكنة.
صحيفة "ذا صن" الإنجليزية ألقت الضوء على أهم ما يرغب اللصوص في سرقته حاليًا، حيث لا يتعلق الأمر بالمال، بل الساعات الفاخرة للاعبي كرة القدم هي هدفهم الأول.
الصحيفة أشارت إلى أنه من السهل جدًا بيع الساعات في السوق السوداء بسعر أقل بكثير من قيمتها الحقيقية، لكن ذلك يساعد اللصوص على تسوية ديونهم بأسرع طريقة ممكنة.
وحسب الصحيفة، فإن ساعات النجوم تساوي الكثير من المال، ومن السهل جدًا نقلها، ويمكن أن تتجاوز أرباح عملية سطو واحدة حاجز 25 ألف يورو.
في الواقع، كانت المجوهرات والساعات هي أكثر الأشياء التي سُرقت في معظم عمليات السطو التي تعرض لها نجوم كرة القدم مؤخرًا.
هذا ليس كل شيء، فهناك حالات معينة حيث "يحمي" القانون هؤلاء الأشخاص، حيث يمكن اعتبار بيع تلك العناصر بالذات "مخالفة بسيطة"، مما يشجع العديد من اللصوص على الاستفادة من هذا الظرف القانوني.