تواجه إدارة النادي الأهلي السعودي، "صعوبة" كبيرة للغاية في ضم صفقات عالمية للفريق الأول لكرة القدم، خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
الأهلي لم يتعاقد مع أي صفقة - حتى الآن -، خلال الميركاتو الصيفي الحالي؛ في الوقت الذي استغنى فيه عن جناحه الفرنسي آلان سانت ماكسيمين، إلى نادي فنربخشة التركي؛ لمدة موسم رياضي واحد على سبيل الإعارة.
وبالتزامن مع هذه الأزمة الكبرى.. ظهر الجناح الجامبي مودو بارو، بقميص الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، في المباراة الودية أمام جدة، مساء اليوم الخميس.
بارو انضم إلى الأهلي في يناير من عام 2023، عندما كان الفريق يلعب في "الدرجة الأولى"، وساهم في إعادته إلى دوري روشن للمحترفين مجددًا، قبل أن تتم إعارته في الصيف الماضي، إلى سيفا سبور التركي.
ومع سيفا سبور.. لم يشارك بارو بشكل منتظم؛ حيث اكتفى بخوض 18 مباراة رسمية فقط، سجل خلالها هدفًا وحيدًا فقط، مع صناعة اثنين أخريين؛ ليعود إلى الفريق الأهلاوي مجددًا، في صيف العام الحالي، عقب انتهاء إعارته.
المثير في الأمر أن اللاعب الجامبي يجيد في مركز "الجناح الأيسر"، وهو المكان الفارغ في الفريق حاليًا؛ بعد رحيل ماكسيمين والفشل في التعاقد مع اسم أجنبي جديد، بدلًا منه.
لذلك.. ظهور مودو بارو ومشاركته في مباراة جدة، يثير الكثير من التساؤلات؛ حول إمكانية إعطاء اللاعب فرصة مع الفريق الأول للنادي الأهلي، في الموسم الرياضي الجديد 2024-2025؛ حال إغلاق الميركاتو، دون التعاقد مع "بديل".
جدير بالذكر أن جماهير الأهلي، تفاعلت مع ظهور بارو بـ"قميص فريقها"؛ حيث أعربوا عن قلقهم الكبير من أن تتحول أحلامهم بالتعاقد مع أسماء هجومية كبرى؛ مثل النيجيري فيكتور أوسيمين والكوري الجنوبي سون هيونج مين، إلى هذا اللاعب الجامبي.