لست جهة تحقيق أو جهة قضائية، لن أنصب المشانق وأصدر الأحكام، لكن فقط أمامي بعض المعطيات، التي تدفعني للتساؤل، سأضعها أمامكم ولكم الحكم..
لا يهمني مَن انتصر على مَن!، لن أتحدث عن حكم الاتحاد الدولي "فيفا" لصالح المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، وإلزام النصر بدفع مستحقاته المالية المتأخرة ورواتبه له، هذا شأن فيفا.
اشترك الآن في باقة الرياضة من شاهد لشهر واحد واحصل على ثلاثة أشهر من متعة دوري روشن السعودي.
لكن ما يهمني هنا هو الجزء الخاص بنادي الاتحاد، الخبير القانوني أحمد الشيخي أكد أن فيفا برأ النادي الجداوي من التهمة الموجهة له من نظيره العالمي، الخاصة بتحريض حمد الله على الرحيل عن العالمي خلال فترة سريان عقده.
إذًا فيفا - الجهة التي لا تجامل والتي لا يمكن اتهامها بالميل لنادٍ على حساب آخر - برأت الاتحاد، السؤال إذًا كيف تم إدانة العميد محليًا؟! كيف أصدرت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، عقوبات ضد الاتحاد في القضية؟!
لا نوجه اتهامات، لكننا نطالب بالحصول على إجابات واضحة على هذه الأسئلة، على أقل تقدير لحفظ ماء وجه الجهات القضائية المحلية أمام الجماهير.
الأمر لا يتعلق فقط بالاتحاد وبراءته وبراءة مديره التنفيذي حامد البلوي والإداري مشعل السعيد، إنما هذا يقودنا لسؤال آخر ألا وهو: من ظلم الهلال؟!
اشترك الآن في باقة الرياضة من شاهد لشهر واحد واحصل على ثلاثة أشهر من متعة دوري روشن السعودي.
الهلال أكد في عدة بيانات أنه ظُلم في قضية النصر ضده المتعلقة باللاعب محمد كنو، لماذا لا يكون صادقًا إذًا؟، فإذا ضلت الجهات المحلية طريقها مرة، يمكن أن تضله مرات ومرات.
الجهات المحلية نصرت النصر على الهلال وكنو، وكذلك نصرت العالمي على الاتحاد وحمد الله، لكن الجهات الدولية أثبتت الخلل في اللجان السعودية في قضية المهاجم المغربي، فلماذا لا يكون الهلال قد ظُلم إذًا؟! ومن يضمن لنا أن اللجان المحلية لم تجامل النصر في قضية كنو كما أثبت فيفا مجاملته للعالمي في قضية حمد الله؟!، ربما لم يُظلم الزعيم، لكن لدينا الحق أن نشكك في كافة قرارات الجهات المحلية حاليًا.
التشكيل المثالي العالمي لـ FUT: صوّت الآن!
ليس الهلال فقط، لكن من يضمن أن كافة الأحكام التي صدرت من المسؤولين الحاليين باللجان المحلية، عادلة، وأنه لم تتم مجاملة طرف على حساب آخر لحسابات لا يعلمها إلا مسؤولي هذه اللجان؟!
النصر ليس المعني بحديثنا، هو كأي نادٍ يبحث عن حقوقه ويدافع عنها لآخر قطرة، لكن المعني الحقيقي والذي عليه أن يخرج لمواجهة الجماهير حاليًا هو اتحاد القدم السعودي، فإما أن يعطي الجماهير إجابات شافية للتساؤلات التي فتحتها تبرئة فيفا للنادي الجداوي أو أن يفقد الجميع ثقته في الجهات المحلية!
وأخيرًا صدق الإعلامي الرياضي وليد الفراج عندما طالب بضرورة تصعيد كافة القضايا المحلية للاتحاد الدولي.
اشترك الآن في باقة الرياضة من شاهد لشهر واحد واحصل على ثلاثة أشهر من متعة دوري روشن السعودي.
