Nuno Santo Ittihad Raed SPL 09.09.2022Ittihad Twitter

امنحوا النصر اللقب .. نونو سانتو يستحق النهاية القاسية!

البشت، أعلام ضخمة، كبير وصغير خارج الجوهرة المشعة قبل اللقاء بساعات، حتى بعض جمهور الهلال حضر كي يحتفل رغم أن فريقه يخوض مباراة على الجانب الآخر في الرياض، لكن في الأخير لعب المدرب البرتغالي نونو سانتو بأعصاب الجميع..

العميد حقق الليلة فوزًا صعبًا أمام الباطن بهدف نظيف، نعم! هدف وحيد في الدقيقة التاسعة ثم تراجع النمور، كل هذا أمام فريق هبط رسميًا لدوري يلو للدرجة الأولى، فماذا أنت بفاعل أمام الفيحاء؛ بطل كأس الملك الموسم الماضي، والطائي؛ صاحب المركز الثامن في جدول الترتيب، في الجولتين المقبلتين؟!

فئة كانت تتحدث على استحياء على فترات من الموسم عن خوف نونو سانتو الزائد عن الحد واعتماده طرق دفاعية مبالغ بها أمام خصوم ليسوا بالقوة الكافية، لكن ربما من كان يهاجم هذه الفئة من قبل، انضم لهم الليلة، أكاد أُجزم بذلك.

3-5-2 الطريقة التي دخل بها العميد اللقاء، أمام فريق يلعب هو الآخر بطريقة دفاعية 5-4-1، واستمر تحفظ المدرب البرتغالي طوال أحداث اللقاء، والأدهى أنه لم يلجأ للتغيير في صفوف اللاعبين إلا في بداية الوقت المحتسب بدل من الضائع، مجريًا تغيير فقط!

ورغم أن طريقته تعتمد على السرعة بشكل أساسي، لقيادة هجمات مرتدة إلا أنه احتفظ بالجناحين السريعين هيلدر كوستا وعبد الرحمن العبود على مقاعد البدلاء قبل أن يتذكرهم في الدقيقة 1+90!

سانتو ورغم أنه صاحب خبرات كبيرة في الدوري الإنجليزي إلا أن تخبطه ظهر بشكل كبير الليلة في جولة حاسمة، كاد أن يضيع بها النقاط الثلاثة، ويهدي خصمه النصر فرصة ثمينة للظفر باللقب في الجولتين المقبلتين.

التخبط هذا هو ما أضاع اللقب على النمور الموسم الماضي في الأمتار الأخيرة، الخوف الزائد عن الحد والتوتر في الجولات الأخيرة عيوب ظهرت على نجوم الاتحاد في الموسم الماضي والحالي سواء رومارينيو، أحمد حجازي، مارسيلو جروهي وغيرهم، لكن منقذهم ومحفزهم الأساسي "المدرب" أكثر جُبنًا منهم.

وهنا، أقولها بكل صراحة: فليتوج النصر بطلًا، ليس لتفوقه، بل أن موسمه كان مليئًا بالسلبيات، إنما ليتعلم نونو سانتو ولاعبوه الدرس الأكثر قسوة في تاريخهم، إذ يبدو أن درس الموسم الماضي لم يكن كافيًا لهؤلاء اللاعبين.

إعلان