Marcelo Gallardo Hilal Ittihad Super Cup 2024social gfx

الهلال ضد الاتحاد | عذرًا "الجمهور الحافظ لا الفاهم" .. ارفعوا أيديكم عن مارسيلو جاياردو ونجم الزعيم!

هربت بطولة جديدة من بين أنياب نمور الاتحاد في الموسم الجاري، فبعدما صعدوا منصة التتويج بكأس السوبر السعودي في الموسم الماضي، أبى اللقب نفسه أن يخضع لهم في الموسم الجاري..

العميد تلقى الهزيمة الليلة أمام الهلال برباعية مقابل هدف وحيد، على استاد محمد بن زايد في مدينة أبو ظبي الرياضية، ضمن نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي.

من ينظر للنتيجة وحدها يظن أن النمور كانوا فريسة سهلة للزعماء، لكن المباراة في أغلب فتراتها الفنية كانت تميل للعميد إلا أن خبرات نجوم الهلال كانت أكبر من محاولات النمور..

الموضوع يُستكمل بالأسفل

لنرفع جميعًا القبعة لجاياردو

نعم! قد خسر المدرب الأرجنتيني مارسيلو جاياردو لقبًا جديدًا في الموسم الجاري مع الاتحاد، لكن إن اخترنا شخصًا واحدًا فقط لنرفع له القبعة في لقاء الليلة، فلن يكون إلا "الدمية"..

الأرجنتيني قدم مباراة تكتيكية رائعة الليلة أمام نجوم الزعيم رغم النقص العددي الكبير في صفوف فريقه ما بين إصابات وغيابات للانضمام لمعسكر المنتخب الأولمبي.

المباراة التالية

لم يعتمد جاياردو على الطريقة الدفاعية بل هاجم منافسه البرتغالي جورج جيسوس بقوة، حتى أجبره على العودة للخلف والاعتماد على الهجمات المرتدة تارةً والكرات الطويلة تارةً أخرى في ظل فشل كتيبته في اختراق العمق الاتحادي في أغلب مباريات اللقاء.

الاتحاد في وسط الملعب رغم أنه اعتمد على الموهبة فرحة الشمراني - 18 عامًا - بجانب الفرنسي نجولو كانتي إلا أنه نجح في التفوق في معركة الوسط على نجوم بحجم روبن نيفيش وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش في الكثير من الكرات.

كذلك في الهجوم شكل الثلاثي كريم بنزيما وعبدالرزاق حمدالله ورومارينيو دا سيلفا مثلث رعب خطير أسفر عن سبع فرص خطيرة، لكن أمام حارس عملاق بحجم المغربي ياسين بونو وثنائي الدفاع خاليدو كوليبالي وعلي البليهي، ما كان منهم إلا أن يسجلوا هدفًا واحدًا.

أما عن نتيجة المباراة واستقبال الحارس عبدالله المعيوف لرباعية فهذا الانهيار لم يحدث إلا في الدقائق الأخيرة، حيث أضاف الهلال هدفين في اللحظات الصعبة مع استسلام الاتحاديين، بعدما ألغى لهم حكم اللقاء خالد الطريس هدفًا في الدقيقة 62 وتواصل إهدار الفرص من قبلهم.

خلاصة القول وفي رسالة لمنتقديه: اتركوا "الدمية" يعمل دون صيحات الإقالة، فلديه المزيد ليقدمه بدايةً من تجهيز كتيبة جديدة إضافية في الصيف المقبل، لأن ظروف الموسم الجاري "أكبر من المجموعة الحالية"!

الشهري "أبدعت" رغم الجمهور "الحافظ لا الفاهم"!

هناك فئة من الجماهير "حافظة لا فاهمة" انهالت بالانتقادات على المهاجم صالح الشهري، واتهمته بأنه غير قادر على تعويض غياب المهاجم الصربي أليكساندر ميتروفيتش؛ الغائب للإصابة.

لكن رغم أن المهاجم السعودي لم ينجح في هز الشباك الليلة إلا أنه قدم مباراة مميزة خلال 60 دقيقة شارك بها قبل أن يستبدله مدربه ويدفع بلاعب الوسط محمد كنو بدلًا منه، ليس لسوء مستواه، إنما للسيطرة على وسط الملعب في ظل تفوق الاتحاد في هذا الجانب.

الشهري الليلة صنع هدفين لفريقه في اللقاء (الأول والثاني)، وخلق خمس فرص لزملائه للتهديف، لكن لم ينجحوا في ترجمتها لأهداف.

بجانب هذا، تفوق المهاجم الدولي في ثلاث مواجهات ثنائية، وسدد تسديدة واحدة على المرمى، فيما نجح في التحام هوائي واحد، ولم يفقد الكرة إلا ست مرات فقط.

فربما الشهري لم يقدر الليلة على تعويض ميترو بالفعل من ناحية هز الشباك، لكنه إن لم يفعل، فقد ساهم في أول هدفين، لأن المهاجم ليس مجرد رأس أو قدم تتصدر المشهد الأخير بإسكان الكرة الشباك وفقط!

إعلان