Al Ahli Al Shabab GFXGoal Arabic

سقط الهلال ... هل يمتلك الأهلي والشباب فرصة حقيقية لمنافسته على اللقب؟

خسر  الهلال  مباراته  الأولى في الموسم الجاري من  دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين السعودي ، وذلك بسقوطه في مباراة الجولة الثامنة أمام الوحدة بهدفين مقابل هدف على استاد الملك فهد الدولي مساء اليوم الأحد.

الهلال ورغم تلك الخسارة حافظ على صدارة جدول الترتيب برصيد 19 نقطة، لكن الفارق مع مطارده الأهلي تقلص إلى ثلاث نقاط فقط، فيما يتواجد الشباب ثالثًا بـ15 نقطة، ومن ثم الاتحاد بنقاطه الـ13، ويتواجد النصر بعيدًا في المركز قبل الأخير بـ4 نقاط فقط.

بداية النصر الكارثية وخسارته 6 مباريات وانتصاره في واحدة وتعادله في أخرى فتح الباب حول الحديث عن حسم الهلال لقب الدوري مبكرًا، خاصة مع تحقيقه 6 انتصارات وتعادل وحيد وتقديمه لأداء مميز في جل مبارياته.

ذلك الحديث تراجعت حدته قليلًا بعد المستوى والنتائج الجيدة جدًا للأهلي والشباب، وأصبح السؤال الرئيسي .. هل يستطيع الفريقان منافسة الزعيم على لقب الدوري السعودي 2020-2021؟

الإجابة على هذا السؤال تتعلق بدراسة مدى توفر عوامل المنافسة الجادة في الفريقين مقارنة بالهلال، وهنا نجد أن الأهلي والشباب يحظيان حاليًا بالاستقرار الإداري وهو العامل الأهم لأي طرف يرغب في التقدم والتطور والمنافسة على أهداف كبيرة وحقيقية.

شرط مهم لضمان المنافسة الجادة هو الاستقرار الفني كذلك، أي الحفاظ على المدربين، ومما نجد في تصريحات المسؤولين في الناديين يبدو أن ذلك هو الاتجاه السائد إلا إن حدثت نتائج كارثية أجبرتهم على اتخاذ القرار الصعب.

بالنظر إلى جودة التشكيل الأساسي وتكامله، نجد أن الهلال يتفوق هنا بوضوح، حيث يمتلك عناصر ممتاز في جميع المراكز، فيما هناك نواقص ملحوظة لدى الشباب والأهلي، خاصة في الدفاع والوسط.

الأهلي - الشباب

الأهلي يمتلك منظومة هجومية قوية للغاية على رأسها المهاجم الفذ عمر السومة، لكنه بحاجة لتحسين الوسط الدفاعي والدفاع، فيما الشباب لا يختلف كثيرًا بتواجد مجموعة ممتازة في الهجوم والوسط، لكنه بحاجة لدعم دفاعه وخاصة الظهيرين.

العناصر القادرة على صناعة الفارق متوفرة في الفريقين مثل الهلال، ونتحدث عن أسماء مثل إيفر بانيجا وفابيو مارتينز لدى الليوث، وإدريس فتوحي وصامويل أوسو وبالطبع السومة لدى الفريق الجداوي.

تبقى نقطة مهمة جدًا لضمان المنافسة حتى النهاية وهي وجود دكة بدلاء قوية تقدم الإضافة وقت الحاجة، وهنا نجد تميز كبير للهلال الذي يمتلك أوراقًا بديلة تمنح المدرب كل الضمانات اللازمة، فيما الأمر أقل كثيرًا لدى الأهلي والشباب.

انتقالات يناير قادرة على تغيير بعض الأرقام في معادلة المنافسة على الدوري لصالح الفريقين، خاصة إن وجد الشباب المهاجم القادر على قيادة هجوم الفريق بدلًا من ماخيتي ديوب المتواضع كثيرًا، وحافظ الأهلي على السومة ودعم الوسط والدفاع جيدًا.

الخلاصة

الأهلي والشباب يمتلكان عددًا من العوامل التي تدعم منافستهما الهلال على لقب الدوري السعودي حتى النهاية، لكن هناك عوامل أخرى يتفوق بها الزعيم بشكل ملحوظ، وانتقالات يناير وابتعاد الإصابات عن العناصر المهمة والقدرة على الفوز في المباريات السيئة والصعبة والمباشرة .. كل تلك عوامل تلعب دورًا مباشرًا في تحديد مدى قدرة الفريقين على الصمود في وجه بطل آسيا 2019.

إعلان