طرح الإعلامي الرياضي فايز الروقي تساؤلًا على وزارة الرياضة برئاسة عبد العزيز بن تركي الفيصل، حول شكوكه في عبور نادي الهلال من اختبارات شهادة الكفاءة المالية.
الزعيم أول الناجحين في الكفاءة:
وزارة الرياضة قبل انطلاق الميركاتو الصيفي الماضي، كانت قد أعلنت نتائج استحقاق شهادة الكفاءة المالية، والتي كان الهلال ضمن الراسبين بها.
ولكي يحصل أي نادٍ على شهادة الكفاءة التي تمكنه من إبرام صفقات جديدة، عليه سداد مستحقات لاعبيه، مستحقات الأندية الأخرى، رواتب اللاعبين والموظفين والمدربين، ومكافآت مستحقة.
وبعد أقل من أسبوعين من نتائج الكفاءة، أعلن الزعيم سداده لكافة ديونه المتأخرة، وبالتالي أبرم صفقاته الصيفية بنجاح.
"هذه هي حقيقة الهلال لكن الإعلام يلمعه"
الروقي شكك في مدى نزاهة حصول النادي العاصمي على شهادة الكفاءة، بعدما ظهر على السطح خلال الأيام الماضية، أزمات مستحقات مالية متأخرة للاعبيه، بجانب وجود قضية كانت منظورة أمام الاتحاد الدولي لكرة "فيفا"، مرفوعة من قبل البرازيلي كارلوس إدواردو؛ لاعب الهلال السابق وشباب أهلي دبي الحالي.
إدواردو حكم له فيفا أمس السبت، بأحقيته في الحصول على 150 ألف يورو من الهلال، قيمة مكافأة التتويج بلقب الدوري السعودي 2019-20، والتي لم يحصل عليها اللاعب وقتها.
وكتب الروقي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ليس غريب على بيئة الهلال مهما حاولوا تلميعه في الإعلام .. لكن السؤال الغريب والمريب كيف حصل الهلال على شهادة الكفاءة المالية وهناك قضايا عالقة في الفيفا تلزمه بدفع مستحقات اللاعبين ليس ادواردو فقط بل هناك جيوفينكو وكاريلو؟؟".
ما هي أزمة جيوفينكو وكاريلو؟
جيوفينكو لم يعد ضمن اهتمامات الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي ليوناردو جارديم، وإدارة النادي برئاسة فهد بن نافل.
ووفقًا للصحفي الإيطالي نيكولو شيريا فإن جيوفينكو طلب الاستمرار في صفوف الأزرق، مقابل تخفيض راتبه والتنازل عن بعض المستحقات المالية، لكن قوبل طلبه بالرفض.
الصحفي الإيطالي أشار كذلك إلى أن النادي العاصمي أغلق أبواب التدريب أمام اللاعب، لإجباره على الرحيل أكثر من مرة، بجانب إلغاء إقامته في المملكة.
شيريا كذلك أوضح أن هذا التصرف سيفتح به الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، تحقيقًا، قد يُسفر عن حرمان الهلال من المشاركة في دوري أبطال آسيا.
أما كاريلو فوفقًا للإعلان الرسمي من الهلال يغيب عن الملاعب قرابة الشهر، نظرًا لمعاناته من كدمة أسفل الظهر، لكن التقارير الصحفية كذبت ذلك.
فجرت التقارير الإعلامية، مفاجأة من العيار الثقيل، عن أن خبر معاناة البيروفي من إصابة في الظهر مجرد ستار لأزمة كبيرة بينه وبين الإدارة.
التقارير تؤكد عدم حصول اللاعب على مستحقاته المالية المتأخرة وهو ما أغضبه، وجعله يتمرد، بل ربما يفكر في فسخ عقده، مع استبعاده من القائمة الآسيوية.
وما أكد هذه التقارير مؤخرًا، مشاركة اللاعب في تدريبات اللياقة مع منتخب بلاده بيرو خلال اليومين الماضيين، ليضع إدارة الهلال في محل شكوك أمام الجماهير.


