يرى الإعلامي الرياضي محمد الدويش أنه لا داعٍ لاعتراضات بعض المنتميين لنادي النصر السعودي حول اللعب على ملعب محايد أمام الفرق الإيرانية بدوري أبطال آسيا، مطالبًا إياهم بالتحمل من أجل الهلال.
ما هي قصة الملاعب المحايدة؟
في السنوات الماضية، وعلى إثر الخلافات السياسية بين السعودية وإيران، وافق الاتحاد الآسيوي على إقامة مباريات كلا الفريقين على ملاعب محايدة.
لكن في الوقت الذي وافقت به الأندية الإيرانية على اللعب بالمملكة مباريات دور المجموعات بالنسخة الحالية من دوري الأبطال، رفض الجانب السعودي هذا الأمر، في ظل عدم وجود ضمانات كافية لتأمين البعثة هناك.
على إثر هذه التوترات، أعلنت الأندية الإيرانية رفضها التام خوض أي مباراة في السعودية، خلال الفترة المقبلة، وطالبت بالمعاملة بالمثل، إما أن تلعب مبارياتها بإيران بصورة طبيعية أو أن يتم اختيار ملاعب محايدة، لحل الأزمة.
ووفقًا لهذه الاعتراضات، أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشكل رسمي، أمس الأربعاء، إقامة مبارياتي الهلال والنصر أمام الاستقلال وتركتور في دور الـ16، على ملاعب محايدة.
ما هي مشكلة النصر؟
العالمي تصدر المجموعة الخامسة برصيد 11 نقطة، وبذلك يحق له لعب مباراة دور الـ16 على ملعبه في الرياض.
أما الزعيم فتأهل كأفضل ثانٍ عن المجموعة الأولى برصيد عشر نقاط، وعلى إثر ذلك كان من المفترض أن يخوض مباراته أمام الاستقلال بإيران.
إقرار اللعب على ملاعب محايدة، اعتبره البعض ظلم للنصر، الذي كان من المفترض أن يخوض مباراته في الرياض، في المقابل استجاب الاتحاد القاري لرغبة الهلال في عدم اللعب بإيران.
"على النصر التحمل من أجل الهلال"
الدويش كتب مخاطبًا المعترضين، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أنا ضد سفر الهلال لإيران وقلت هذا مبكرًا، الفرق السعودية لم تقبل بعد باللعب هناك بعكس الفرق الإيرانية التي قبلت باللعب هنا، ولكن ما دام الفرق الإيرانية أصرت على العودة للمعاملة بالمثل فإما ملعب المتصدر أو محايد".
وأضاف: "فليتحمل النصر من أجل جاره، الجار للجار لو جار !".
أين سيلعب الهلال والنصر؟
وعلم "جول" من مصادره، أن نادي الاستقلال الإيراني، اختار قطر أرضًا محايدة لمباراته أمام الهلال في دور الـ16 ببطولة دوري أبطال آسيا، والتي ستقام يوم 13 سبتمبر المقبل.
ويفاضل نادي النصر بين قطر والإمارات، لتكون أرضًا محايدة لمباراته أمام تراكتور سازي الإيراني، والتي ستقام يوم 14 سبتمبر المقبل.
ويتبقى على المهلة التي منحها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للأندية المتصدرة 13 يومًا، وذلك من أجل اختيار الملاعب المحايدة التي ستستضيف المباريات الآسيوية.




