حذر المرشح الرئاسي لنادي برشلونة توني فريكسا من مشكلة قادمة، حيث أن ليونيل ميسي سيضطر إلى خفض راتبه لتمديد عقده الحالي مع النادي الكتالوني.
وكانت التكهنات بشأن مستقبل ميسي متضاربة منذ قراره بالرحيل عن برشلونة بعد خسارة برشلونة المهينة 8-2 أمام بايرن ميونيخ في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
ولكن ميسي تراجع في قراره وقرر إكمال عقده مع الفريق أولًا، ومع بداية الموسم الحالي استقال الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو من رئاسة نادي برشلونة.
وفي الوقت الحالي يتحدث المرشحون لخلافته حول مشاريعهم في حال وصلوا إلى هذا المنصب، وبالطبع الحديث عن تجديد عقد ميسي هو الشيء الأكثر أهمية.
تشير التقارير في الوقت الحالي إلى أن ديون برشلونة باتت تزيد عن 700 مليون جنيه إسترليني (921 مليون دولار) مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية.
، وتخطط أي إدارة لبرشلونة لاتخاذ خطوات لخفض فاتورة رواتبها البالغة مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) من أجل موازنة الدفاتر وسط أزمة فيروس كورونا.
وحول ذلك قال المرشح الرئاسي لنادي برشلونة توني فريكسا إن ليونيل ميسي سيكون عليه خفض راتبه في حال قرر تجديد عقده مع الفريق الكتالوني.
وأضاف: "مع ليونيل ميسي سيكون هناك مفاوضات قادمة، سنتحدث بهدوء وجهًا لوجه مع أفضل لاعب في برشلونة والهداف التاريخي للنادي".
وتابع: "بالنسبة له وبالنسبة إلى جميع اللاعبين الذين يتعين عليهم التجديد أو التوقيع على عقود جديدة، سنقدم عرضًا بالطبع ولن يكون مجديًا لمطابقة الشروط التي هم عليه حتى الآن"
ومن جهته قال المرشح الآخر لرئاسة برشلونة فيكتور فونت في تصريحات نقلتها صحيفة آس: "برشلونة عمليا في حالة إفلاس اقتصادي، من الناحية الفنية، من الناحية الفنية قد أفلس النادي بالفعل، هذا الوضع يعرض نموذج الملكية للخطر"
آلام الكاحل أم قرار فني؟ تضارب حول سبب غياب ميسي عن مواجهة بيتيس
يذكر أن عقد ليونيل ميسي مع برشلونة ينتهي بنهاية الموسم الحالي ومن المرجح أن يرحل عن الفريق الكتالوني إلا لو كان للانتخابات الجديدة دورًا في إبقائه.




