.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
تنفس الأرجنتيني رامون دياز مدرب الهلال الصعداء، بعدما سجل علي البليهي مدافع الفريق هدف الانتصار القاتل لصالح الزعيم في مرمى الطائي.
الهلال انتصر على الطائي بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعت بينهما بالجولة الثامنة ضمن منافسات دوري روشن السعودي للمحترفين.
اشترك الآن في باقة الرياضة من شاهد لشهر واحد واحصل على ثلاثة أشهر من متعة دوري روشن السعودي
وجاء هدف البليهي في الدقيقة 89 من عمر المباراة، لينقذ مدربه رامون دياز، الذي كانت وضعيته غير جيدة، بعد الفشل في تحقيق انتصارات خلال آخر 3 مباريات.
تعادل الهلال أمام الطائي اليوم، كان سيعقد من وضعية المدرب الأرجنتيني، في ظل تردد بعض الأخبار خلال الأيام الماضية، عن احتمالية إقالته بسبب تراجع النتائج.
المتعة وحدها لا تكفي!
الحقيقة أن الهلال قدم الشوط الأول مستوى رائعًا جدًا، نال إعجاب الجميع، من سيطرة واستحواذ على الكرة، والهجمات الخطرة على مرمى الطائي.
ولولا تألق البرازيلي فيكتور براجا حارس مرمى الطائي، لكان الهلال تقدم بثلاثية على أقل تقدير في الشوط الأول.
ونجح الهلال في تقديم انطلاقة رائعة للشوط الثاني، بتسجيله هدف آخر، ليعزز حظوظه في الحصول على نقاط المباراة كاملة، ولكن حدث ما لم يكن في الحُسبان.
تحولت السيطرة والاستحواذ والمتعة التي كان يقدمها لاعبي الهلال، إلى نادي الطائي ولاعبيه، الذين سيطروا على زمام الأمور، ورامون دياز كان يلعب دور المتفرج من خارج الخطوط!
المتعة والاستحواذ وحده لا يكفي في مثل هذه الحالات، ولذلك دفع الهلال الثمن واستقبل هدفين، لتُصبح النتيجة التعادل الإيجابي بين الفريقين.
كان يجب على رامون دياز في هذا الوقت، الدفع بلاعب الوسط عبد الإله المالكي، بدلًا من مصعب الجوير الذي ظهر في هذا اللقاء بمستوى غير مقنع.
وقتها كان سيتمكن الهلال على الاستحواذ على مجريات اللقاء، بجانب غلق المنافذ على المنافس، من ثم المحافظة على نتيجة التقدم حتى نهاية المباراة.
السلاح الذي يقتل صاحبه
لا شك بأن الجماهير دائمًا ما تبحث الأداء الممتع وتقديم أفضل مستوى على أرضية الملعب، ويصاحب هذا الأمر نتيجة إيجابية بكل تأكيد.
ورامون دياز تمكن من تقديم الأداء الممتع في الجزء الأول من المباراة، قبل أن تنقلب الأمور رأسًا على عقب، ويفقد الاستحواذ ويستقبل الأهداف.
سلاح رامون دياز دائمًا الذي يُعجب الجماهير، هو تقديم المستوى الممتع بجانب النتائج الإيجابية، ولكن يبدو أن هذا السلاح قد يقتل صاحبه في أي وقت.
خلال الفترة الماضية، ظهر هذا بوضوح، بعدما فقد الهلال العديد من النقاط، بالرغم من تقديم عروض قوية بالاستحواذ والمحاولات، ولكنها لم تفلح.
وأمام رامون دياز الآن فرصة ذهبية، وهي فترة التوقف التي تمتد إلى شهرين، ليقوم بإعادة تقييم الأمور، وإعداد اللاعبين بشكل جيد للمرحلة المقبلة من المنافسات المحلية والقارية.
اشترك الآن في باقة الرياضة من شاهد لشهر واحد واحصل على ثلاثة أشهر من متعة دوري روشن السعودي
