ظهر ليونيل ميسي، قائد برشلونة، بمستوى أقل من المنتظر وبالأخص في الشوط الثاني أمام ريال مدريد في الكلاسيكو بالجولة السابعة من الدوري الإسباني.
برشلونة سقط بثلاثية لهدف أمام ريال مدريد في مباراة لم يسجل فيها للبلوجرانا سوى أنسو فاتي.
وأصبح فاتي أصغر لاعب في تاريخ الكلاسيكو تسجيلًا للأهداف بالقرن الحالي، وهو ثاني أصغر الهدافين في التاريخ.
ولم يسجل ميسي في الكلاسيكو السابع له، إذ لم يحرز أي هدف ضد ريال مدريد منذ مايو 2018، إذ غاب عن المشاركة في لقاء واحد وبدأ آخر من على دكة البدلاء.
ميسي صنع اليوم تمريرة ألبا التي حولها لفاتي ليسجل الهدف الأول، وسدد كرتين على المرمى تصدى لهما كورتوا، كما لم ينجح سوى في 3 مراوغات فقط من أصل 8 محاولات.
ميسي كسب 6 ثنائيات فقط من أصل 19 وفقط الكرة 26 مرة، كما خلق فرصة واحدة فقط سانحة للتسجيل.
وبالنظر لتاريخ اللاعب الحديث في الكلاسيكو، نجد أنّ ميسي لم يظهر في كلاسيكو الكأس الموسم قبل الماضي سواء حينما لعب بديلًا أو في مباراة 3-0 في سانتياجو برنابيو، وحتى كلاسيكو الليجا لم يكن في أفضل أحواله والفريق تفوق بهدف نظيف.
في الموسم الماضي، لعب ميسي بشكل جيد في كلاسيكو "كامب نو" وكاد أن يسجل هدفًا لكن راموس أنقذها من على خط المرمى، لكن الشكل العام للفريق لم يساعده.
أما كلاسيكو "سانتياجو برنابيو"، فلم يظهر ميسي في أغلب المباراة وأهدر فرصة خطيرة كادت أن تجعل الفريق متفوقًا في الشوط الأول، بل وسقط أمام فاران ومارسيلو في أكثر من لقطة.
فهل غابت شمس ميسي عن الكلاسيكو للأبد؟ خاصة وأنّه قد يلعب فقط مباراة واحدة ضد ريال مدريد حال رحل بالمجان نهاية الموسم الحالي.




