انتهى عقد نور الدين أمرابط مع النصر بنهاية يونيو الماضي، لكنه رغم ذلك لم يرحل رسميًا عن الفريق بعد، إذ لم يُعلن النادي رحيله مع المجموعة التي رحلت بانتهاء عقودها مثل مايكون بيريرا وبراد جونز.
مستقبل المغربي مع النصر مازال معلقًا، إذ ينتظر النصر الموقف النهائي لبيتي مارتينيز لوجود إمكانية لعدم قيده في القائمة الأولى لعدم تعافيه من الإصابة، وقد يتم اللجوء هنا لتجديد عقد أمرابط لـ6 أشهر فقط خاصة مع ترحيب اللاعب ووكيله بالأمر.
موقف النصر .. لم يعد هناك حاجة لأمرابط
الوضع العام في النصر يُوحي أنه لم يعد هناك حاجة لأمرابط، وذلك لأربعة أسباب واضحة ..
- أسلوب لعب الفريق الجديد مع المدرب مانو مينيزيس المعتمد على التمريرات الجماعية القصيرة والاستحواذ لا يُناسب اللاعب الذي يُجيد التمريرات العرضية والانطلاق في المساحات.
- التعاقدات الجديدة في خط الهجوم وانضمام الثلاثي أندرسون تاليسكا وفينسنت أبو بكر وجلال الدين ماشاريبوف وتواجد عدد من المحليين الجيدين في خانات الهجوم لم يترك أي مجال لاستمرار أمرابط
- حاجة الفريق للاعبين أجانب في حراسة المرمى والظهير الأيسر وهما أهم كثيرًا من تواجد أمرابط أو أي أجنبي غيره في الهجوم أو حتى وسط الملعب.
- أمرابط بلغ عامه الـ34، وبالتالي لا يُمكن الاعتماد عليه كجزء من مشروع النصر سواء على المدى القريب أم البعيد، ولذا الأفضل ضم لاعب يستطيع أن يكون جزءًا من مشروع النادي للسنوات القادمة.
Goal ARالموقف النصراوي لم يُعلن رسميًا ربما، لكنه أصبح واضحًا تمامًا خاصة مع تجاهل الحديث عن أمرابط وسفر الفريق إلى معسكره الإعدادي في بلغاريا دون اصطحابه رغم ضم جميع اللاعبين الشباب والمعارين الذين مازال مستقبلهم معلقًا.
موقف أمرابط .. هل مازال الحلم ممكنًا؟
وصل أمرابط لعامه الـ34، وقد باتت فرصه في إيجاد نادٍ جيد يختتم به مسيرته الكروية صعب للغاية، خاصة في أوروبا.
العامل الحاسم في بقاء اللاعب في السعودية أو عودته إلى أوروبا هو إن كان مازال يحلم باللعب لمنتخب المغرب تحت قيادة المدرب وحيد خليلوزيتش، والذي أكد أن شرط استدعاء الجناح الفذ لأسود الأطلس هو عودته للعب في القارة العجوز.
النجم الذي سبق أن لعب في إسبانيا وهولندا وتركيا وإنجلترا أكد استياءه من تجاهل المدرب له وعدم إبلاغه بقرار عدم استدعائه للمنتخب المغربي، إذ قال لـESPN "كان على المدرب أن يحترمني ويتصل بي أو يوكل أحد أفراد الجهاز الفني بالأمر، لإعلامي بأنهم يفضلون الاعتماد على اللاعبين الشباب حاليًا، ووقتها كنت سأتقبل الأمر بصدر رحب".
انتهى عقد نور الدين أمرابط مع النصر بنهاية يونيو الماضي، لكنه رغم ذلك لم يرحل رسميًا عن الفريق بعد، إذ لم يُعلن النادي رحيله مع المجموعة التي رحلت بانتهاء عقودها مثل مايكون بيريرا وبراد جونز.
باعتقادي أن فرص أمرابط في تمثيل المنتخب المغربي انتهت تمامًا، سواء لتقدمه في العُمر أو لوجود بدائل أفضل منه أو لصعوبة لعبه مع أندية المستوى الأول في أوروبا، ولذا عليه أن يُخرج العودة للمنتخب من حساباته عند اختيار وجهته القادمة.
الدوري السعودي يبقى جيدًا جدًا للنجم المغربي إن تجاوز قصة اللعب لنادٍ غير النصر، وكذلك إن وصله بالطبع عرضًا من أحد الكبار، لأن لعبه لأحد الأندية المتوسطة أو الصغيرة لن يكون سهلًا بعد تاريخه الرائع بالقميص الأصفر.
اللعب في أوروبا لأمرابط الموسم القادم لن يكون سهلًا أبدًا، وعلى الأرجح سيكون لأحد الأندية الصغيرة أو في دوريات الدرجة الثانية الأوروبية، وهذا أمر قد يكون صعب تقبله من جانب أمرابط .. لذا يبقى البقاء في منطقة الخليج العربي والسعودية تحديدًا الخيار الأفضل.
مسيرة أمرابط في الدوري السعودي
أمرابط وخلال مشواره مع النصر في الدوري السعودي حظي بمسيرة رائعة، إذ بصم على 37 هدفًا خلال 80 مباراة، بواقع 15 هدفًا و22 تمريرة حاسمة، ولا يتفوق عليه في عدد التمريرات الحاسمة خلال المواسم الثلاثة الماضية سوى يوسف الجبلي صاحب الـ23 تمريرة حاسمة.
أمرابط وخلال تواجده في الدوري السعودي هو الأكثر صناعة للفرص برصيد 188 فرصة، كما أنه الأكثر صناعة للفرص المؤكدة بواقع 46 فرصة.
صاحب الـ34 عامًا تُوج مع النصر بلقب الدوري السعودي مرة واحدة وكأس السوبر السعودي مرتين.
اقرأ أيضًا |


