أكدت العديد من الصحف الإيطالية، أن أزمة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع مدربه في يوفنتوس ماوريسيو ساري، أوشكت على الانتهاء.
وأثيرت عاصفة من الجدل الأسبوع الماضي، بعد مبالغة صاروخ ماديرا في ردة فعله بعد استبداله بالأرجنتيني باولو ديبالا في بداية الشوط الثاني لقمة ميلان، التي انتهت بهدف لبديل رونالدو قبل عطلة الفيفا الحالي.
وبدا وكأن أفضل لاعب في العالم 5 مرات من قبل، لم يتقبل قرار المدرب باستبداله في المباراة الثانية على التوالي، وتجلى ذلك في مشهد انسحابه من الملعب لحظة استبداله بديبالا.
مويس كين يرد على منتقديه برسالة واضحة
ورغم تأكيد مدرب تشيلسي السابق، بأن سبب التغيير هو الحفاظ على سلامة أسطورة ريال مدريد، إلا أن العديد من الصحف الإيطالية شككت في الرواية، لا سيما بعد حضوره القوي مع أحفاد فاسكو دي جاما أمام ليتوانيا في مباراة الجولة قبل الأخيرة للتصفيات المؤهلة لليورو، والتي خرج منها بثلاثة أهداف هاتريك.
لكن بعد مباراة البرتغال ضد لوكسمبورج، فضل صاحب الـ34 عامًا غلق هذا الملف الشائك، باعتراف واضح وصريح، بأنه لم يكن لائقًا بنسبة 100% في الأسابيع الثلاثة الماضية، وهو ما استدعى استبداله أمام لوكوموتيف موسكو وميلان في آخر مباراتين.
وصباح اليوم الإثنين، قالت صحيفة "ريبابليكا"، إن كريستيانو دعا كل اللاعبين لتناول وجبة العشاء قبل مباراة أتالانتا القادمة في الجولة الثالثة عشر للسيري آ، كمبادرة سلام منه لنسيان واقعة مباراة الروسونيري، التي أثارت غضب واستياء بعض من زملائه.
وأكدت نفس الصحيفة، أن رونالدو تواصل مع نائب رئيس النادي بافل نيدفيد في الأيام القليلة الماضية، لإخباره بأنه لم يعد يفكر فيما حدث قبل انضمامه إلى معسكر أبطال اليورو، والأهم من ذلك، أنه وعد أيقونة النادي في بداية الألفية، بأن ساري سيلاحظ الاختلاف في المعاملة مع أول حصة تدريبية قبل لقاء الجولة القادمة في الدوري.




