عندما يسألك أحدهم من برأيك أكثر اللاعبين حصولاً على البطاقات الحمراء، قد يذهب عقلك لبعض الأسماء المعروفة بلعبها العنيف وهذا ما يظهر على سلوكها.
لكن عندما تسمع أن أكثر اللاعبين تعرضًا للطرد في أوروبا هو الكوري الجنوبي سون هيونج مين، قد يندهش البعض، لأن الفكرة المأخوذة عن اللاعب والبيئة القادم منها أنه ذو سلوكيات منضبطة ولا يثير المشاكل حتى عندما كان يجلس على مقاعد البدلاء في توتنهام.
كان سون رائعًا مع توتنهام وكان بطلاً للعديد من اللحظات السعيدة له، لكنه في عام 2019 وقع في هفوات كبيرة، ولم يستطع السيطرة على ردود فعله ليجد نفسه يعتلي قائمة أكثر اللاعبين تلقيًا للبطاقات الحمراء في أوروبا بـ3 بطاقات عام 2019.
البداية كانت في نهاية الموسم الماضي بعد أن تعرض للطرد أمام بورنموث بعد الاعتداء على جيفرسون ليما.
وهذا الطرد كان هو الثاني لسون في مسيرته، حيث كان الأول في 29 أكتوبر 2014 بمواجهة فريقه السابق بايرليفركوزن مع ماجديبورج الألماني.
أي أنه في عام واحد حصل على بطاقات حمراء أكثر مما حصل عليها في مسيرته.
وفي النصف الأول من الموسم الحالي تلقى اللاعب بطاقتين حمراويين، الأولى أمام إيفرتون في اللعبة التي شهدت تعرض أندريه جوميش للإصابة الخطيرة بكسر مضاعف في ساقه، وانهمر اللاعب الكوري بعدها في البكاء، لكن الاتحاد الإنجليزي أنصفه ورفع عنه الذنب والبطاقة الحمراء لاحقًا بعد أن تبين أنه لم يتداخل مع جوميش بالشكل العنيف.
في مباراة تشيلسي الأخيرة تعرض سون للطرد مرة أخرى بعد تدخل عنيف على أنطونيو روديجر مدافع البلوز بتوجيه ركلة في صدره، وحاول توتنهام الطعن في البطاقة ورفعها، لكن الاتحاد الإنجليزي رفض الطعن هذه المرة.
الطرد الأخير جعل سون يدخل التاريخ السيء للبريميرليج، حيث بات أول لاعب يحصل على 3 بطاقات حمراء في سنة تقويمية واحدة في البطولة منذ لي كاترمول في عام 2010.
Gettyويشترك مع سون في أكثر اللاعبين تعرضًا للطرد في أوروبا، لاعب نانت الفرنسي، أندري جيروتو الذي تلقى البطاقات الحمراء الـ3 كلها في النصف الثاني من الموسم الماضي.
وفي المرتبة الثانية جاء ما يقرب من 29 لاعبًا تلقوا بطاقتين حمراوين في عام 2019، ومن بين أشهر الأسماء دافيد كالابريا لاعب ميلان، ومايتلاند نايلس مدافع آرسنال الشاب، وإيفر بانيجا لاعب وسط إشبيلية، ورودريجو مورينو لاعب فالنسيا.