كشف حسن الهيدوس؛ قائد السد القطري، عن حياته في العزل المنزلي، مؤكدًا أن الفترة الحالية صعبة للغاية على الجميع، ولا بد من النظر إليها بعمق أكثر.
انتشار فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، أجبر الاتحادات الرياضية على تعليق نشاطها، ومنها الاتحاد القطري الذي أوقف مسابقاته بشكل مؤقت حتى منتصف إبريل الجاري.
قائد الزعيم كان قد أصيب في فبراير الماضي بكسر أعلى الساق، يبعده عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر. (طالع التفاصيل)
وأجرى الموقع الرسمي للاتحاد القطري لكرة القدم حوارًا مع الهيدوس، نستعرض تفاصيله في السطور التالية..
ما هي تطورات برنامجك العلاجي؟
لازلت تحت الإشراف الطبي والعلاج المتواصل وذلك بالتنسيق بين الجهاز الطبي للمنتخب الوطني ومستشفى الطب الرياضي – اسبيتار – وأتمنى العودة للملاعب في أقرب فرصة ممكنة.
إلى أي مدى تضررتم كلاعبين من فيروس كورونا؟
من دون شك في أن فيروس كورونا أحدث خللًا كليًا في الموسم الرياضي ، حيث تعطل كل شيء وتم تأجيل كافة البطولات المحلية والخارجية مما انعكس بشكل سلبي على الجوانب البدنية والذهنية للاعبين الذين كانوا في أعلى درجات الاستعداد لمتابعة الموسم الرياضي.
وماذا عن خطتكم للإعداد البدني؟
بكل تأكيد هناك خطة إعداد ومتابعة يومية من الأجهزة الفنية على جاهزية اللاعبين، حيث أننا وضعنا في الحسبان بأن العودة للملاعب قد تكون في أي لحظة ولابد أن نكون جاهزين لاستئناف التدريبات، كما أنه من الضروري أن يحرص اللاعب على حالته البدنية، فعدم جاهزيته ستؤثر عليه بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة والمتبقية من عمر المسابقات، فهي مرحلة صعبة ولا بد من النظر إليها بعمق أكبر بالنسبة لنا كلاعبين.
إذًا هناك تدريبات إضافية تقومون بها كلاعبين؟
لاشك في أن التدريب عن بعد مهم جدًا، ولكن لا بد من أن نواصل و نواظب على التدريبات الخاصة للوصول إلى معدل بدني يسمح للعودة للمباريات في أي لحظة، وهي مسؤولية ملقاة على عاتق كل لاعب في ظل ضرورة تطبيق مبادئ الاحتراف، وهنا لا يقتصر الأمر على التدريبات فقط بل يشمل أيضًا التغذية الصحية والإرشادات الطبية.

بعيدًا عن التدريبات، كيف تقضي اليوم في العزل الصحي؟
الكورونا أجبرنا على الشعور بمرارة الاعتزال مبكرًا، لا أخفيك سرًا فإن شغف المباريات والتدريبات نفتقده نحن اللاعبون، لذلك كان لابد أن نعوضها عبر استثمار فرصة تطوير مهارات أخرى تخفف علينا فترة توقف النشاط الكروي.
اللاعبون لهم دور كبير في توعية الجمهور، فكيف تقوم بهذا الدور؟
من دون شك هناك مجموعة كبيرة من اللاعبين قاموا بالتطوع من أجل خدمة البلد في هذه المرحلة التي تتطلب تكاتف الجميع للخروج بأقل الأضرار وأن تزول هذه الغمة بإذن الله بأسرع وقت ممكن وبالتالي لابد أن نعي تمامًا الجهود المبذولة من الدولة من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع وذلك بالالتزام بالإرشادات الطبية وعدم التهاون فيها، فشعار المرحلة الحالية هو: "سلامتك هي سلامتي".
ما هي رسالتك الأخيرة؟
ود أن أؤكد بأننا متعطشون لعودة الحياة لملاعب كرة القدم والسير قدمًا لنهاية موسم مميز وأن نكون دائمًا عاقدي العزم على تقديم الأفضل لكرة القدم القطرية، وأشكركم مجددًا على هذا اللقاء الذي أتاح لي فرصة التواصل مع الجمهور الذي نتشوق لرؤيته مجددًا يؤازرنا في المدرجات في مختلف المناسبات الكروية المحلية والخارجية.




