الزمالك 2002

الزمالك × حسنية أكادير - وقتما قتل تامر عبد الحميد حلم العودة للنسور


زهيرة عادل    فيسبوك تويتر

الأمل المصري الوحيد على الساحة الأفريقية حاليًا، الزمالك يستضيف حسنية أكادير المغربي في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم الأحد، على ملعب الجيش بالسويس، ضمن إياب دور ربع نهائي الكونفدرالية الأفريقية.

مباراة مصير الفريقين بها على المحك، قد يتوقع بعض جمهور القلعة البيضاء أن فريقهم ضمن التأهل إلى حد كبير، كونه عاد بالتعادل السلبي دون أهداف من لقاء الذهاب بالمغرب، لكن الحقيقة أن استقباله هدف وحيد، قد يقصيه من البطولة.

الفارس الأبيض في حاجة للفوز بأي نتيجة حتى يتأهل، ولن يفيده التعادل الإيجابي، لأن تعادله واستقباله أي أهداف يعني وداع البطولة وتأهل الفريق المغربي إلى نصف النهائي.

الزمالك - حسنية أكادير - أوباما

تبقى الزمالك الفريق المصري الوحيد على ساحة الأفريقية، حاليًا، بعد ودع الأهلي بالأمس دوري الأبطال من ربع النهائي بالهزيمة أمام صن داونز الجنوب أفريقي بنتيجة 5-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، وقبله خرج الإسماعيلي من البطولة نفسها من دور المجموعات، كذلك المصري البورسعيدي ودع الكونفدرالية من المجموعات.

وقبل المباراة بساعات قليلة نستعرض ذكرى سعيدة للزمالكاوية، ظروفها تشبه مباراة الليلة كثيرًت، فلنعد بالزمن 17 عامًا إلى الوراء..

في عام 2002، نجح الزمالك للوصول إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا، ليقع في مواجهة الرجاء المغربي.

تامر عبد الحميد

مباراة الذهاب في 30 نوفمبر، استضافها المركب الرياضي محمد الخامس بكازابلانكا، والمفارقة أنها انتهت كذلك بالتعادل السلبي دون أهداف، ليتأجل حسم بطل القارة السمراء إلى لقاء الإياب.

الفريقان كانا على موعد آخر بالإياب على استاد القاهرة في 13 ديسمبر، الجميع وقتها كان يترقب عودة الفارس الأبيض للتربع على عرش القارة السمراء بعد غياب دام ست سنوات.

الجميع يلملم أوراقه استعدادًا لصافرة نهاية الشوط الأول، ظهر الجندي المجهول تامر عبد الحميد، في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل من الضائع، من خارج منطقة الجزاء، بتسديدة مباغتة قوية مستغلًا تقدم مصطفى الشاذلي؛ حارس النسور وقتها، ليسددها لولبية وضع الشاذلي يده في طريقها، لكن قوة التسديدة حالت دون أن يمسك بها الحارس، لتسكن شباكه، وتهدي الزمالك لقب البطولة.

أضاع وقتها الزمالك حلم عودة الرجاء للتتويج بطلًا لأفريقيا، التي حصل على لقبها ثلاث مرات قبل 2002، أعوام 1989 و1997 و1999، فهل يزيد الأبيض الليلة الفرق المغربية هزيمة أخرى أم ستتواصل نكبات الكرة المصرية ويودع آخر ممثلوها الساحة الأفريقية؟

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0