.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
جاءت إصابة البرازيلي إيدير ميليتاو قلب دفاع نادي ريال مدريد بقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال مباراة أتلتيك بيلباو في الجولة الأولى من الدوري الإسباني 2023-2024، والحديث عن احتمالية غيابه حتى نهاية الموسم، لتفتح الباب واسعًا أمام احتمالية عودة سيرخيو راموس من جديد إلى "سانتياجو برنابيو".
راموس رحل عن ريال مدريد في صيف 2021 بعد انتهاء عقده وعدم التوصل إلى صيغة للتجديد، وتوجه إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، وبعد موسمين في "حديقة الأمراء" رحل بعد انتهاء عقده أيضًا.
شائعات عودة راموس "الرومانسية" إلى ريال مدريد فتحت بابًا واسعًا للنقاش من قبل جمهور ريال مدريد، حيث كانت تحلم بتحقيق ذلك، حتى يعتزل "المطرقة" بألوان النادي الملكي.
لكن إدارة ريال مدريد قررت أن تدحض كل تلك الشائعات سريعًا، بعدما أكد أكثر من مصدر مقرب من "الميرينجي" أبرزهم الصحفي ميخيل دياز من "ماركا" أن راموس لن يعود مرة أخرى إلى ريال مدريد.
اضغط هنا لتحميل تطبيق TOD TV من متجر جوجل أو أبل
وبالإضافة إلى ذلك، جاءت تأكيدات وتقارير أخرى أفادت بثقة النادي الملكي في الثلاثي دافيد ألابا وأنطونيو روديجر والقائد ناتشو لتغطية غياب ميليتاو طويل الأمد لتدحض احتمالية عودة راموس من جديد.
أين المنطق يا بيريز!
ريال مدريد فقد أحد الأعمدة الرئيسية في خط الدفاع بعد إصابة ميليتاو، إذا فالمنطق يحتم على النادي إجراء تعاقد لسد النقص، خاصة وأن هناك ثلاثة مدافعين فقط في قائمة الفريق يمكن الاعتماد عليهم.
التعاقد مع راموس لم يكن ليكلف ريال مدريد أي شيء، فيما عدا راتبه، وأغلب الظن أن قائد النادي الملكي السابق لن يمانع أبدًا تقليص راتبه لإتمام العودة لموسم واحد.
حلم الاعتزال بقميص ريال مدريد كان يراود راموس دائمًا، لكن يبدو أن إدارة النادي الملكي ترى عكس ذلك، على الأقل حتى الآن.
صفات لا يملكها غيره
يملك راموس جودة مذهلة فيما يتعلق بالدفاع، وهي الجودة التي قد تضيف الكثير للثلاثي الحالي في قلب دفاع ريال مدريد.
بالإضافة إلى الصفات الفنية المذهلة التي يملكها راموس، فإن الجميع يعلم مدى تأثيره على غرفة الملابس وصفاته القيادية الرائعة، خاصة وأن ريال مدريد حاليًا يحتاج إلى مثل هذا النوع من القيادة، مع وجود أكثر من لاعب شاب في القائمة.
عودة احترازية!
ماذا لو أصيب لاعب من بين لاعبي قلب الدفاع الموجودين حاليًا في ريال مدريد، خاصة مع سجل ألابا المقلق للغاية مع الإصابات، بعدما غالب اللاعب النمساوي لمدة شهرين خلال الموسم الماضي.
صحيح أن راموس نفسه لم يكن في أفضل أحواله خلال موسمي 2020-21 و21-22، لكنه استعاد الكثير من قوته خلال الموسم الماضي، الذي لعب خلاله 45 مباراة في كافة المسابقات، مما يعني أنه ترك معاناته البدنية أخيرًا خلف ظهره.
عودة راموس، غير المرجحة حاليًا، يجب أن تكون أمرًا احترازيًا من ريال مدريد، حتى لا يصطدم بالواقع إذا ما تعرض مدافع جديد لإصابة مقلقة.