خطف نادي ليفربول الفوز على أستون فيلا بهدفين نظيفين في لقاء الجولة 33 من الدوري الإنجليزي على ملعب "أنفيلد".
أستون فيلا وقف في ممر شرفي للاعبي ليفربول بعد تحقيق الأخير لقب الدوري الإنجليزي للموسم الجاري وهو الأول للريدز تحت الاسم الجديد.
ولم تشهد المباراة أي خطورة من جانب ليفربول في الشوط الأول، بل تأخرت أول تسديدة على المرمى حتى الدقيقة 37، ثم سددوا كرة أخرى ليصبح ذلك أسوأ سجل لكتيبة يورجن كلوب على أرضه في الدوري الإنجليزي منذ أكتوبر 2018 ضد مانشستر سيتي.
وفي الشوط الثاني، حاول كلوب تصحيح الأوضاع قليلًا بالتغييرات التي أجراها، إلا أنّ هجمات أستون فيلا شكلت خطورة حقيقية على المرمى وكاد الفريق الضيف أن يسجل أهدافًا.
ولأن من يضيع يقبل، نجح ساديو ماني في الدقيقة 71 من تسجيل الهدف الأول بعد تمريرة من نابي كيتا ليعيد الثقة لكتيبة ليفربول.




ووصل ماني للموسم الثالث على التوالي الذي يسجل فيه 20 هدفًا أو أكثر في جميع المسابقات، كما أنّ أستون فيلا هو ثاني ضحاياه المفضلين في البريميرليج مسجلًا أمامهم 6 أهداف بينما كريستال بالاس الأول بواقع 9 أهداف.
محمد صلاح لم يسجل لكنّه صنع الهدف الثاني في الدقيقة 89 والذي سجله البديل جونز.
الفوز أوصل ليفربول للنقطة رقم 89 ولديهم الرغبة في الاستمرار في تحقيق الانتصارات بهدف تجاوز سجل مانشستر سيتي وحصد اللقب بأكثر من 100 نقطة.
أما أستون فيلا فتعقدت مهمته في البقاء بالدوري الإنجليزي بعد أن استمر في المركز الـ18 برصيد 27 نقطة.
