Sergio Ramos, Lionel MessiGetty composite

الدوري الإسباني 34.. ربحها ريال مدريد أم خسرها برشلونة؟

انتهى الموسم اخيرًا، موسم الكراسي الموسيقية وصراع الصدارة الذي لا ينتهي، موسم الكورونا والتوقف لثلاثة أشهر بسبب وباء عالمي، موسم إقالة فالفيردي ومنح سيتيين فرصة قيادة برشلونة، وموسم الكثير من الغرائب.

عاد زيدان إلى ريال مدريد من أجل هدف واضح وهو عودة السيطرة المحلية، الرجل كان واضحًا في كونه يريد عودة الدوري إلى خزائن ريال مدريد.

في المواسم التي حقق فيها ريال مدريد دوري أبطال أوروبا كان زيدان يعلن أن ضياع الدوري يعتبر فشلًا، الأمر الذي لم ينتظر المدرب الفرنسي أن يأتي من الخصوم.

وبعد أن أسدل الستار على الصراعات الملتهبة التي لم تتوقف منذ بداية الموسم والتي تضمنت مساحات خارج كرة القدم باتهامات الانحيازات وفساد تقنية الفيديو وما إلى ذلك، بات الحديث المنطقي مقبولًا، أو هكذا نعتقد.

في هذا الوقت يمكننا أن نسأل سؤالًا حول الاستحقاق، وهل نجح ريال مدريد في حسم اللقب لقوته أم لضعف المنافسين، وهل العنوان الأدق سيكون هو فوز ريال مدريد باللقب أم خسارته بالنسبة لبرشلونة.

في الموسم الحالي كان برشلونة وأتلتيكو يعانيان من الكثير من المشاكل، بينما يعيش ريال مدريد أحد أفضل مواسمه وما يستحق عليه زيدان الإشادة حسب ما قاله مشجعوه والصحف المقربة منه.

ولكن في الوقت ذاته، اضطر ريال مدريد للانتظار حتى الأنفاس الأخيرة لكي يحقق اللقب، على عكس برشلونة مثلًا الذي اعتاد حسمه إكلينيكيًا في مثل هذه المواقف.

ولكن هذه النقطة أيضًا ستلقى ردًا بسيطًا وهو أن عدد النقاط النهائي هو الفارق والمتحكم الرئيسي في المسافة بين المتصدر ووصيفه، حيث أن ريال مدريد في هذا الموسم بإمكانه الوصول إلى 89 نقطة في حال فاز بمباراة فياريال وتلك الأخرى أمام ليجانيس.

في المقابل، حقق برشلونة اللقب الموسم الماضي برصيد 86 نقطة فقط، ما يعني أن ريال مدريد هو من ترك المنافسة في الموسم الماضي وليس برشلونة هو من كان أكثر قوة بهذه المسافة.

النقطة الثانية تتلخص في كون برشلونة يعرف جيدًا من أين تؤكل الكتف في الدوري، وتعود آخر مرة ابتعد فيها عن المنافسة على لقب الدوري الإسباني بمسافة كبيرة إلى عام 2008 الذي حل فيه ثالثًا، ولكن عدا ذلك، فحتى في مواسمه السيئة كان إما يحقق اللقب وإما ينافس لآخر الجولات.

في الموسم الحالي استمتع الغريمان بترك الصدارة للطرف الآخر، حتى جاء توقف كورونا والذي عاد ريال مدريد من بعده متماسكًا يعرف كيفية الفوز، وهو ما يهم لتحقيق النقاط.

النوم في الملعب والمنظار الافتراضي .. تاريخ أزمات بيل في ريال مدريد

ربما لو بدأ الدوري بعد كورونا لكان ريال مدريد مستحقًا له فوق العادة، ولكن بنظرة إلى إجمالي الموسم، فيبدو أن مصطلح إهداء برشلونة اللقب لغريمه أقرب إلى الواقع.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0