Espanyol Real Madrid LigaGetty

الدوري الإسباني | خسارة ريال مدريد .. هل انفجرت فقاعة أنشيلوتي؟

سقط ريال مدريد مجددًا في فخ الهزيمة الثانية على التوالي والأولى في الدوري الإسباني لتبدأ ملامح القلق في الظهور على جماهير لوس بلانكوس.

هزيمة أداء قبل نتيجة – عكس مباراة شيريف في دوري الأبطال – وتفوق كاسح لإسبانيول بالطول والعرض وربما حتى الدقيقة 71 الذي سجل فيه كريم بنزيما من مهارة فردية، لم يكن هناك أي ظهور للملكي مقابل تفوق بامتياز لإسبانيول.

الفريق الكتالوني يحقق أول انتصار له في الليجا، لكنّه تجنّب سيناريو أتلتيكو مدريد الذي أفقده الفوز في الدقائق الأخيرة وابتسمت له الكرة اليوم عكس لقاء الروخي بلانكوس.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

لكن هل يمكن اعتبار سقوط ريال مدريد أمام إسبانيول بمثابة انفجار فقاعة الفريق الذي بناه كارلو أنشيلوتي الموسم الجاري؟

الأهداف المتوقعة تنقذ ريال مدريد

بحسب موقع Understat فإنّ الأهداف المتوقعة لريال مدريد في مباراة إسبانيول تصل إلى 1.6 بينما لأصحاب الأرض 1.2 فقط.

جودة هجمات ريال مدريد كانت أفضل بنسبة قليلة، فالهدف الذي سجله دي توماس يدخل بنسبة 56% بينما هدف فيدال بنسبة 27% فقط أما هدف كريم فكان الأصعب كونه يدخل عادة بنسبة 14% فقط.

سبب ارتفاع نسبة الأهداف المتوقعة، أن تسديدات الملكي من منطقة الجزاء كانت أكثر من إسبانيول الذي لم يسدد سوى 3 مرات فقط مقابل 11 لريال مدريد.

إذًا ريال مدريد يصل بشكل جيد إلى منطقة هجوم الخصم وبأكثر من وسيلة، وهو ما يعني أنّ كارلو أنشيلوتي ابتكر العديد من السبل للوصول إلى مرمى المنافس وهو تفوق واضح نظرًا للأزمة الهجومية مع زين الدين زيدان الموسم الماضي.

لكن تراجع مستوى فينيسيوس التهديفي بعد الانطلاقة القوية، وتصفيق بنزيما وحده في الهجوم أدى بشكل واضح إلى تراجع نسبة تحويل الفرص لأهداف، فحتى كريم لم يقدم أفضل ما لديه في لقاء إسبانيول ورغم ذلك كان الأنشط والأخطر.

هل أزمة ريال مدريد تشبه برشلونة؟

Barcelona vs. Real MadridGetty

في الأسبوع الحالي سقط برشلونة في الدوري والأبطال، نظريًا هزيمة برشلونة كانت من بنفيكا – فريق بجودة جيدة للغاية ومتوقع إنهائه في المركز الثالث في المجموعة – وحامل لقب الدوري الإسباني أتلتيكو مدريد، والمواجهتين كانتا خارج "كامب نو".

بينما ريال مدريد سقط أمام شيريف وهو الفريق الذي يتواجد للمرة الأولى في دوري أبطال أوروبا في تاريخه ولا ينتظر منه أحد سوى التواجد في المركز الأخير بالمجموعة، كما تعرض لهزيمة أمام إسبانيول وهو الفريق الذي لم يحصد سوى 6 نقاط من أول 7 مباريات!

على الورق، الفرق التي واجهها ريال مدريد كانت أقل من الفرق التي انتصرت على برشلونة، ولكن رغم كل ذلك فلا يمكن وضع الحالتين في خانة واحدة.

برشلونة عانى فيما يتعلق بصناعة الفرص والوصول لمرمى المنافس ناهيك عن حسم اللقب، عانى أيضًا في التماسك أثناء فقدان الكرة ومحاولة استرجاعها سريعًا، ولم يُظهر أي شكل واضح في الملعب.

بينما ريال مدريد كان الطرف الأخطر أمام شيريف ولم تسر الأمور على النحو المطلوب، وأمام إسبانيول صحيح لم يكن جيدًا بما يكفي لكن وصل إلى مرمى دييجو لوبيز في كثير من المناسبات وبالأخص في آخر ثلث ساعة.

أزمة ريال مدريد في غياب عناصر دفاعية تحميه من المرتدات، وقلة النجاعة الهجومية في حسم الفرص، وهي مشاكل لا يتحملها أنشيلوتي الذي جاء لفريق باع العديد من العناصر مقابل ألابا وكامافينجا فقط.

أما برشلونة فصحيح بدون عناصر كبيرة وخسر نجمه وهدافه التاريخي ليونيل ميسي لكنّه بلا حلول ولا أفكار ولا شكل داخل الملعب!

اقرأ أيضًا:-

بلغ السيل الزبى .. برشلونة حلم بكرويف جديد فأعاد "عجرفة" فان خال"!

وعد فأوفى .. وعد أنشيلوتي برفع الانتاج للاعبين المهاجمين والوفاء به

قبل رونالدو وكامافينجا وفارس .. هؤلاء تركوا علامة لا تنسى في أولى مبارياتهم!

 
إعلان