اعترف جريج كلارك، رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، أن الموسم الحالي قد لا يتم استكماله بسبب فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن قرار الاستئناف من عدمه بات الآن في يد الحكومة البريطانية وحدها.
وتأجلت كرة القدم في إنجلترا في البطولات المحترفة إلى أجل غير مسمى، وسط قلق ومخاوف من جماهير ليفربول بأن يتم إلغاء البطولة ويفقد الريدز درع الدوري الإنجليزي الممتاز الذي كان على أعتاب الأنفيلد للمرة الأولى منذ 30 عامًا.
كلارك في تصريحات للموقع الرسمي للبريميرليج قال "تعرضت كرة القدم مثل العديد من قطاعات الاقتصاد الأخرى، لضربة قوية من خلال إيقاف النشاط، يُعاني الاتحاد من العواقب الاقتصادية الوخيمة للوباء التي ستبدأ من 150 مليون جنيه استرليني.".
"بالعودة إلى قضية عدم اليقين، لا أحد يعرف إلى متى سيستمر العزل القائم حاليًا وما هي تدابير الإبعاد الاجتماعي التي ستسمر حتى عندما ينخفض معدل الإصابات بفيروس كورونا. إن حكومتنا تتوخى الحذر، فالحياة البشرية معرضة للخطر والحكمة هي خيارنا الوحيد."
"نحن ملتزمون بإنهاء الموسم، فهذا سيحل كل قضايا الصعود والهبوط والفائزين بالألقاب، ومع ذلك، قد لا نستطيع إنهاء الموسم، فالبشرية هي أولويتنا لا كرة القدم، وسنفعل كل شيء وفقًا لتوجيهات الحكومة."
رئيس رابطة اللاعبين الإنجليز يكشف موقفه من تخفيض راتبه
كما طالب كلارك بالتضامن بين جميع الأندية الإنجليزية، إذ قال "في مواجهة هذه المحنة غير المسبوقة، يحتاج جميع أصحاب المصلحة في هذه اللعبة إلى المشاركة والتضامن للحفاظ على كرة القدم حية.".
"يجب على الجميع أن يدركوا أن أندية الدوري الممتاز ليسوا في مأمن من تأثير ذلك، وعلى الرغم من أنها ستتأثر بدرجات مختلفة، فإن التأثير المالي المحتمل ضخم."
وأتم "يجب أن تكون لدينا خطة لضمان عدم تدمير كرة القدم الإنجليزية في حالة فقدان هذا الموسم والذي قد يُدمر الموسم المقبل أيضًا. نأمل ألا نحتاج إلى هذه الخطة لأننا جميعًا مصممون على إنهاء الموسم الاحترافي، ولكن من الحماقة ألا نطور هذه الخطة البديلة.".
يذكر أن إنجلترا من أكثر دول العالم تضررًا بوباء كورونا إلى درجة دخول بوريس جونسون، رئيس الوزراء، إلى العناية المركزة على خلفية تدهور صحته بعد إصابته بالفيروس.
