مصعب صلاح تابعوه على تويتر
بدأ مسيرته الكروية منذ برشلونة للشباب وحقق معهم لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي مسجلًا هدفين وجالبًا اللقب الأول في تاريخ النادي، نحن نتحدث عن الموهبة الصاعدة أليخاندرو ماركيس.
اللاعب المولود في 4 أغسطس 2000 وثاني فنزولي في أكاديمية اللاماسيا بعد جيفرين سواريز يلمح في الفئات السنية الصغيرة بغية حجز مقعد له في المستقبل مع الفريق الأول.
منذ أن بدأ مسيرته الكروية بعمر 5 سنوات في البرازيل وأظهر للعالم إمكانيات خاصة جعلته يرتحل سريعًا إلى إسبانيا بعمر 9 سنوات لينضم إلى ناشئي جيرونا ويسجل هاتريك ضد البلوجرانا مما جعله مطلوبًا في كتيبة برشلونة مع محاولات من إسبانيول لخطفه.
جاء أليخاندرو ليلعب مع كتيبة ريكي بويج وغيرهم ليبدأ في صيف 2017 تاريخًا جديدًا له مع الجيونفيل ليصنع التاريخ الموسم الماضي بالتتويج القاري.
ومع تصاعد موهبته أصبح أحد الأسماء المرشحة مستقبلًا للانضمام لكتيبة إيرنستو فالفيردي، فالأخير سبق وصرّح عن أنّ "الموهبة هي المعيار للحكم على يستحق أخذ خطوة للأمام والتواجد مع الفريق الأول".
لو بالموهبة، فما حققه ماركيس طوال هذه الفترة جاء بسبب موهبته المميزة، فهو أصغر لاعب في الفريق الرديف وشكل ثنائية مميزة مع أبيل رويز - مواليد 2000 - وأظهر إمكانيات خاصة في مباريات الدوري الدرجة الثالثة ليصبح من المفضلين عن المدرب بامينيتا.
ورغم أنّه أحد مواهب فنزويلا، لكنّه لم ينضم حتى الآن للمنتخب كما رفض فرصة اللعب مع إسبانيا منتظرًا استدعاء المدرب رافاييل دوداميل، لكن المدرب سبق وصرّح بأنّه لن يتواجد مع المنتخب حتى "يصل لمرحلة كافية من النضج ويصل إلى سن الأغلبية".
ومنذ عام، تواصل دوداميل مع اللاعب وأكد أنّه يرغب في تواجده لدعم هجوم منتخب فنزويلا ووعده بالتواجد في المستقبل مع المنتخب، لكن الأمر يبدو أنّه قد لا يتحقق.
اللاعب وافق على خوض مباراتين وديتين مع منتخب إسبانيا تحت 19 عامًا، لكنّه لا يزال راغبًا في تمثيل منتخب فنزويلا ولا يوجد أزمة أو ما يمنع أن يلعب لبلده الأم في الوقت الراهن.
أليخاندرو هو أمل برشلونة المستقبلي لدعم مركز الهجوم وفرصة لمنتخب فنزويلا للاستفادة من إمكانيات لاعب عبقري.
