زهيرة عادل فيسبوك تويتر
للمرة الثانية في تاريخه، يشارك التعاون في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام اتحاد جدة، اليوم الخميس، على استاد الملك فهد الدولي.
سكري القصيم تأهل من قبل لنهائي كأس الملك عام 1990، ووقتها خسر اللقب بالهزيمة أمام النصر بثنائية نظيفة.
الليلة مباراة خاصة للتعاون على كافة الأصعدة، ومواصلة للموسم الاستثنائي الذي يقدمه السكري..
قائد التعاون: مواجهة الاتحاد للتاريخ وسنشرف جمهورنا
اليوم أمام السكري فرصة للعودة للظهور على الساحة الآسيوية للمرة الثانية في تاريخه، حيث شارك من قبل في دوري الأبطال عام 2017، وإن كان قد ودع من دور المجموعات باحتلال المركز الثالث بخمس نقاط فقط، فأمامه فرصة لتحسين صورته بالقارة بالعودة للتأهل لدور الأبطال مرة ثانية حال تتويجه بطلًا لكأس الملك.
ليس فقط السكري على موعد مع التاريخ حال الفوز، بالتتويج بأول لقب كأس ملك في تاريخه والعودة لآسيا بل كذلك هو يبحث عن تأصيل لقب "قاهر الكبار"، بعد نتائجه التي حققها خلال الموسم الجاري.

كأس الملك .. فرصة اتحاد جدة لتغيير وجه موسمه
التعاون أمام النصر، خسر لقاء الذهاب في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان بصعوبة، لكنه عاد وثأر في الإياب وفاز بثلاثية مقابل هدف وحيد.
أمام الأهلي، الراقي خطف منه نقطة صعبة في الذهاب بالتعادل 1-1، وفي مباراة ماراثونية بالإياب هُزم التعاون في الوقت القاتل 4-3.
أما مبارياته مع الهلال بالموسم الجاري فحدث ولا حرج، بذهاب الدوري خطف الزعيم التعادل في الدقيقة 6+90 بنتيجة 2-2، ليدكه السكري في هزيمتين متتاليتين في ثلاث أيام، الأولى بقبل نهائي كأس الملك 5-0، والثاني في إياب الدوري 2-0، ليطيح بمدربه الكرواتي زوران ماميتش، وكذلك رئيسه محمد بن فيصل، الذي استقال أمس الأربعاء.
بينما أمام منافسه الليلة العميد، فقدم التعاون مباراة ولا أروع بذهاب الدوري، فاز بها 5-3، وتعادلا في الإياب 0-0.
فهل سيتمكن السكري من إسقاط العميد، الذي يبحث عن إنقاذ موسمه أم سيخسر النهائي للمرة الثانية في تاريخه؟




