يبدو أن لجنة الاستقطابات بريئة من اتهامات النصراويين لها بشأن تأخير انضمام المدرب الوطني سعد الشهري للجهاز الفني للعالمي بقيادة البرتغالي لويس كاسترو، والأخير يقف وراء الأمر.
التقارير كانت قد أكدت سعي العالمي وراء الشهري ليكون معاونًا للبرتغالي في الموسم الجديد، خاصةً وأنه رحل مؤخرًا عن قيادة المنتخب السعودي تحت 23 عامًا وأصبح مدربًا حرًا.
لكن مر شهر تقريبًا دون أي جديد في هذا الملف، ليزعم البعض وعلى رأسهم الصحفي النصراوي عبد العزيز العصيمي أن عدم دعم النادي ماليًا هو ما يقف دون إتمام التعاقد.
فيما زعم آخرون أن لجنة الاستقطابات لم تعط موافقتها بعد كي يتخذ النصر خطوات جدية في إتمام التعاقد، وتتجاهل طلبات النادي.
لكن المستشار القانوني سعود الرمان والمعروف بنصراويته كذلك، أكد أن هناك معلومة وصلته تبرئ لجنة الاستقطابات من كل تلك الاتهامات..
الرمان أوضح عبر حسابه على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي أن "الاستقطابات" أرسلت خطابًا إلى كاسترو، لاستطلاع رأيه حول مدى موافقته على التعاون مع الشهري، ليرد عليهم مؤكدًا عدم حاجته إليه، وهو ما دفع اللجنة لعدم الموافقة على طلب إدارة النادي برئاسة إبراهيم المهيدب.
يذكر أن النصر أبرم صفقة وحيدة في الموسم الجاري، بضم الحارس البرازيلي بينتو بعد رحيل ثنائي الحراسة وليد عبدالله والكولومبي دافيد أوسبينا.


