استبعد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم خيار إلغاء الموسم الكروي وتكرار السيناريو البلجيكي، كما أكد على أن استئناف البطولات المحلية لا يزال خيارًا قائمًا ومن الممكن حدوثه.
وكانت بلجيكا قد أقرت بنهاية الدوري على وضعه الأخير قبل تفشي فيروس كورونا وإيقاف النشاط، مع منح كلوب بروج لقب البطولة باعتباره المتصدر.
أما الاتحاد الفرنسي فقد أعلن في بيان صحفي يوم الجمعة رغبته في استكمال البطولة، حيث كُتِب "إن إمكانية استئناف بطولاتنا لا تزال قائمة، لذلك سيكون من السابق لأوانه إعلان نهاية الموسم الآن.".
في الوقت نفسه شدد الاتحاد على أن عودة النشاط الرياضي سيكون بضوابط ومعايير دقيقة مثل التأكد من الصحة العامة وعدم ضغط الرياضيين بجداول غير واقعية لإنهاء الموسم.
الدوري الإيطالي يحدد الشرط الوحيد لعودة المسابقة
هذا إلى جانب التأكيد على أن فكرة إلغاء الهبوط وزيادة عدد الأندية من خلال تصعيد متصدري الدرجات الأدنى غير مطروحة على الإطلاق ومن غير الوارد أن تحقق في أي حال من الأحوال.
"مهما كان مصير المسابقات في نهاية الموسم، فسيتم تحديد قواعد الصعود والهبوط والأبطال على نحو متناسق في كافة الدرجات."
يذكر أن إلغاء المسابقات قد يتسبب في ضرر جسيم من الناحية الاقتصادية على أغلب الأندية، حيث تقدر الخسائر بما يصل إلى 700 مليون يورو مما قد يجعل بعض الأندية تشهر إفلاسها.




