أيد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم موقف الفيفا من تضامن اللاعبين فيما يخص قضية قتيل العنصرية في أمريكا جورج فلويد.
وكان فلويد قد قُتل على يد شرطي أمريكي في الولايات المتحدة الأمريكية بولاية مينيسوتا تحديدًا، لتشتعل الاحتجاجات في البلاد.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه يجب تبني الفطرة السليمة عند تقييم احتجاجات اللاعبين والمطالبة بالعدالة والتي قد تكون خروقات لقوانين اللعبة.
وأيد الاتحاد الإنجليزي ما قاله الفيفا، حيث أكد أنه يدين بشدة التمييز من أي نوع، وقد سعى لضمان أن كرة القدم في إنجلترا ستتمتع بالمساواة في السنوات الأخيرة.
وأضاف البيان: "عندما يتعين تقييم أي سلوكيات أو إيماءات على أرض الملعب قد تشكل خرقًا لقوانين اللعبة، ستتم مراجعتها على أساس النظر في كل حالة على حدة وفهم السياق الذي حدثت فيه.




وتابع: "إن قوة كرة القدم يمكن أن تكسر الحواجز عبر المجتمعات وسنظل نعمل بكل جهد لإزالة جميع أشكال التمييز في جميع أنحاء اللعبة التي نحبها جميعًا"
وبموجب قانون الاتحاد الإنجليزي 4 وفي القسم الخامس، من المفترض ألا يكون لدى اللاعبين شعارات سياسية أو عنصرية أو صور على قمصانهم أو متعلقاتهم.
وتنص القوانين على أن مسؤول المباراة يجب أن يطلب من اللاعب مغادرة الملعب وإزالة أي شعار خارج عن القانون قبل العودة إلى الميدان، ولكن يبدو أن الاتحاد الإنجليزي مستعد للحكم على أمثلة لاعبين يتخذون جلسة الركبة التضامنية أو إجراءات مماثلة على أساس منفصل.
التفريق بين صلاح وماني وكوارث أدريان .. سبع ملاحظات من مباراة ليفربول التجريبية
يذكر أن الدوري الإنجليزي الممتاز يستعد لأن يستأنف من جديد بعد فترة توقف تجاوزت الثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا الجديد.
