Clovis Acosta FernandesGetty Images

الأمواج المكسيكية وفوفوزيلا جنوب أفريقيا وأبرز الظواهر الجماهيرية في تاريخ كأس العالم


من الصعب أن لا تكون وطنيًا عندما يشارك منتخب بلادك في أكبر بطولة. معظم سكان البلاد غير المباليين تنتابهم فجأة عاطفة عميقة، تتحول إلى نوذج للفخر عندما ينزل 11 من خيرة الرياضيين في أوطانهم إلى الميدان للقتال من أجل جائزة اللعبة الجميلة في نهاية المطاف.

ولكن، مثل كل شيء، يذهب البعض إلى أبعد من الآخرين حتمًا. وبالتطلع إلى كأس العالم 2018، اختار جول أشهر ظواهر الجماهير في المونديال.

الفوفوزيلا المزعجة

Caminho da Copa Vuvuzela Africa do Sul 2010Getty

لم يكن هناك صوت أعلى من صوت الـ"فوفوزيلا"، خلال مونديال 2010، من الجماهير الأفريقية تحديدًا، وربما يتذكر الآن لاعبو المنتخبات المشاركة والمتابعون لذلك الحدث الكروي العالمي، الذين شكوا من صوتها المزعج.

الأمواج المكسيكية

HDP Mexico fans 07102015Getty Images

في مباراة بلجيكا والمكسيك في كأس العالم 1986، والتي أقيمت على الأرض المكسيكية، بدأت صيحات الجماهير تتعالى بشكل ملفت ولم يكن هناك هدف أو فرصة خطيرة حتى.

لكن كان هناك حركة كبيرة متناغمة بين الجماهير التي تجاوز عددها ال100 الف متفرج وكأنها موجة كبيرة بشرية وكانت تتنقل بسرعة كبيرة جدا و بشكل جذاب للغاية، و ظهرت تلك الحركة عدة مرات في تلك المباراة، ومنذ ذلك الوقت وصارت هذه الظاهرة تعرف بالأمواج المكسيكية، حتى أنها أصبحت من ضمن قاموس اكسفورد للغة الإنجليزية، و صارت ظاهرة تقوم بها الجماهير في مختلف البطولات خاصة في كأس العالم.

حاضن كأس العالم

Clovis Acosta FernandesGetty Images

الوجه المألوف لكأس العالم وأيقونة التشجيع البرازيلية.. أكوستا صاحب الصورة الشهيرة التي رسخت في عقول مشجعي كرة القدم حول العالم منذ عام 1990 وفي كل نسخة من المونديال بحضوره اللافت.

وجه فيرنانديز الذي لطالما التقطته الكاميرات في المباريات، اشتهر بعد التقاط صورة له في المونديال الأخير وهو يحتضن كأس عالم مقلّدة في المدرجات باكيًا، أمام صدمة الخسارة من المانيا بنتيجة 7/1 في النسخة الماضية.

غيب الموت أكوستا في 2015.. وغيبه عن مونديال روسيا!

الرجل الطائر الكولومبي

إل كول، كما يعرف، والذي ينحدر من بارانكويلا وهي أحد مدن الساحل الكاريبي، وهو ربما أكثر مشجعي كرة القدم في العالم شهرة.

ترك المدرسة بعد خمس سنوات، ليصبح رقم واحد من تابعي بلاده، كانت طريقة ارتدائه لبدلة الكوندور (النسر الأمريكي) الغريبة، قد عرضت حياته للخطر في عدة مناسبات، والتي كان أبرزها عندما كان سيسقط من حاجز الملعب بعد أن ترك زميله الحبل الذي يمنكه من الطير، ولكنه أصر على أن ذلك كان من أفضل القرارات التي اتخذها في حياته .  


كليمنت أنتيبس وبالتاسار

أو كليمنت توماجيفسكي بحسب شهادة الميلاد، والذي ولدَ في الجزائر من أبٍ بولندي وأم إسبانية، ولكن لم تمنعه تلك العروق المختلطة من أن يصبح واحداً من أكثر مشجعي فرنسا شهرة .

كان يتخذ من ديك اسمه بالتاسار رفيقًا لسنوات، في رحلاته لحضور مباريات المنتخب الفرنسي ومناصرته.

إلتولا

كارلوس تولا، كان خلف المنتخب الأرجنتيني في جميع أنحاء العالم منذ 1974 في ألمانيا، ويدعي بأنه أول من شخص يضرب على البومبو (الطبل الكبير) في كأس العالم .


مانولو إل دل بومبو

مانويل كاسيريس أرتيسيرو قد حضر أكثر من 400 مباراة للمنتخب الإسباني، ويظهر دائمًا وهو حامل لطبلته الشهيرة، المشجع الإسباني الشهير يشجع إسبانيا منذ ما يقارب الـ50 عامًا، ابن مدينة فالنسيا قد واجه أهم عقبة في مونديال 1982 بعد رحلة 10 آلاف ميل قطعها كي لا يفوت مباراة واحدة للمنتخب الإسباني الذي لا يدفع له من أجل مساندته، أي شخص يريد سماع قصصه المشوقة بنفسه يمكنه مقابلته في الحانة الشهيرة في فالنسيا بالقرب من ملعب ميستايا.

الضفدع الياباني

يتواجد في المنطقة الرمادية بين التعصب والتميمة الرسمية، "إبي-كون" مشجع دائم لفريق إيهمي منذ عام 2009 وقد تحول لمساندة المنتخب الياباني بعد ذلك، الاتحاد الياباني قرر عدم السماح بتواجد زي الضفدع داخل المدرجات في المباريات التي تلعب في اليابان من أجل تفادي الارتباك والفوضى، لذلك لجأ التميمة لمساندة المنتخب بطبلته من خارج الملعب.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0