20220123_Cristiano_Ronaldo(C)Getty images

أخيرًا عقب أعوام من الإرهاق .. توقف دولي مفيد للأندية

دخلنا فترة التوقف الدولي الفريدة من نوعها والتي تحدث بشكل استثنائي هذا العام في يناير وفبراير على غير العادة.

ذلك التوقف يأتي في ظل وجود العديد من المباريات المعلقة في تصفيات كأس العالم بقارات أمريكا الجنوبية والشمالية وآسيا.

لم ينتظر أحد أن يكون التوقف الدولي خبرًا سعيدًا للأندية، التي طالما ما عانى نجومها من الإصابات في مثل تلك المناسبات.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

فترة التوقف الدولي دائمًا ما كانت سببًا في خروج المدربين والمسؤولين في كل نادي عن شعورهم في التصريحات الصحفية.

كيف تختلف فترة التوقف الدولي هذه المرة؟

لكن هذه الفترة مختلفة بسبب غياب النجوم الكبار عن المباريات الدولية، تحديد هؤلاء الذين يمثلون المنتخبات الأوروبية.

في هذه الحالة ستستفيد الأندية بشكل كبير من راحة كافة النجوم من قارة أوروبا لمدة تصل إلى عشرة أيام وأكثر في بعض المناسبات.

هؤلاء الذين عانوا لأشهر من تلاحم المواسم والمباريات المتتالية وخوض مباراة كل ثلاثة أيام أخيرًا سينالون قسطًا من الراحة.

لماذا يقام التوقف الدولي بين يناير وفبراير؟

عادة ما يقام التوقف الدولي خمس مرات في العام فقط، ويبدأ من شهر مارس مرورًا بالتوقف المتغير في الصيف بين يونيو ويوليو للبطولات القارية المجمعة، وختامًا بتوقفات سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.

لكن هذا العام لن يكون هناك توقفًا في الصيف من أجل البطولات القارية، فذلك هو الموعد المقدس لكأس العالم كل أربعة أعوام.

بطولة كأس العالم التي تقام في قطر ستخالف العادة وستقام في الشتاء، لذلك سيكون موعد يونيو ويوليو في الصيف دون أجندة دولية.

لكن في المقابل فهناك العديد من المنتخبات في قارات مختلفة لم تحسم موقفها من المشاركة في كأس العالم بعد، وفي حاجة لخوض المزيد من مباريات التصفيات.

صحيح أن توقف مارس لا يزال أمامنا وهناك أيضًا فرص في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، لكن أي فريق ذلك الذي سيخوض تصفيات كأس العالم قبلها بشهر واحد.

لذلك كان من الضروري أن تتوقف الأندية عن لعب كرة القدم في شهري يناير وفبراير حتى تخوض المنتخبات المباريات الخاصة بها في التصفيات.

وحتى يتركوا لأنفسهم فترة راحة قبل البطولة الأهم في العالم ويحصلوا على الإعداد اللازم لخوض مثل تلك المنافسة.

كيف يستفيد النجوم؟

بمجرد انتهاء مباريات فرقهم في الساعات الماضية انطلق النجوم للعطلة مع عائلاتهم سواء على الشواطيء أو في الأماكن الأكثر دفئًا في هذا الوقت من العام.

أبرز هؤلاء كيفين دي بروينه نجم مانشستر سيتي الذي نشر صورًا له مع صديقته على أحد الشواطيء وهو يستمتع بالشمس.

البعض الآخر سيستغل الوقت في الراحة فقط دون المزيد من الإرهاق في السفر والتنقل، وغيرهم سيستغلونه في الاستشفاء من الإرهاق الواضح على أغلبهم.

في النهاية ستختلف سبل الاستغلال لكن الجميع سيتفق أن ذلك التوقف وإن كان سيتسبب في المزيد من ضغط المباريات، إلا أنه جاء في وقت مثالي للعديد من الأندية والنجوم.

إعلان