إقليم فالنسيا - خطر يهدد برشلونة وريال مدريد

مصعب صلاح | فيس بوك | تويتر

يستضيف نادي ريال مدريد نظيره ليفانتي مساء اليوم، السبت، على ملعب "سانتياجو برنابيو" في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني.

وبعدها مساء يأتي الجار فالنسيا إلى إقليم كتالونيا لمواجهة برشلونة في "كامب نو" ضمن المنافسة على البطولة ذاتها.

وأصبح فريقا ليفانتي وفالنسيا القادمان من إقليم فالنسيا الخطر الذي يحدق بريال مدريد وبرشلونة وخاصة في آخر المواسم إذ تسببا في الكثير من الأزمات لكبار الليجا.

ورغم أنّ برشلونة وريال مدريد يمتلكان سجلًا أفضل على الخفافيش لكن السنوات الأخيرة صار الأمر صعبًا على القطبين.

ليفانتي لا يخسر في برنابيو

مع بداية موسم 2017-2018 اصطدم ريال مدريد بفريقي إقليم فالنسيا مرتين على التوالي في سانتياجو برنابيو، الأولى ضد فالنسيا وانتهت بالتعادل 2-2 والثانية أمام ليفانتي وانتهت بالتعادل 1-1.

ريال مدريد عانى كثيرًا في المباراة ضد ليفانتي وجاء هدف لوكاس فاسكيز لإنقاذ الفريق من هزيمة محققة وحتى حينما سافر في الجولة الثانية لخوض اللقاء في ملعب ليفانتي تعادل أيضًا بهدفين لكل فريق.

مع جولين لوبيتيجي وقبل لقاء الكلاسيكو الموسم الماضي وفي مدريد تلقى البلانكوس هزيمة بهدفين لهدف ليتهدد مستقبل مدرب إسبانيا الأسبق وتكون بداية الطريق لإقالته والتي حدثت بعد الهزيمة في الكلاسيكو.

ورغم ذلك، فإن الملكي فاز 21 مرة على ليفانتي وخسر 4 مرات فقط وتعادل 3 مرات لكن آخر فوز كان في الجولة الثامنة من موسم 2014-2015 بثلاثية نظيفة.

ليفانتي أيضًا هو الفريق الوحيد مع برشلونة الذي كسب ريال مدريد في موسم 2011-2012 بهدف نظيف بالليجا.

فالنسيا تزعزع عرش الكتلان

Getty Images

رغم أنّ برشلونة انتصر في 93 مباراة على فالنسيا وخسر 54 مرة فقط لكن المواجهة بين الفريقين تتسم دائمًا بالندية.

برشلونة لم يعرف الفوز على فالنسيا في الموسم الماضي خلال 3 مباريات، تعادل مرتين في الدوري بهدف لكل فريق وهدفين لكل فريق وخسر نهائي كأس الملك بنتيجة 2-1.

كما أن الخفافيش هو الفريق الذي أحرج ريال مدريد في كامب نو وانتصر عليه في موسم 2015-2016 على الرغم من سوء مستوى الفريق.

ويحتاج النادي الكتالوني للبرغوث ليونيل ميسي بشدة في المباراة، ليس لأنه فقط سجل 28 هدفًا في فالنسيا ليكون ثالث أكثر فريق استقبل منه أهدافًا ولكنّ لأنه الأكثر فعالية.

في الموسم الماضي سجل البلوجرانا 4 أهداف في 3 مباريات كلها من نصيب البرغوث، ولذلك فإن غيابه لن يكون سهلًا على الفريق الكتالوني.