ظهرت تقارير صحفية إسبانية تُرجح أن هذا قد يكون الموسم الأخير لكريستيانو رونالدو في يوفنتوس لعدة أسباب أهمها الراتب المرتفع الذي يتقاضاه.
وكان الدون قد انضم إلى اليوفي في صيف 2018 بعد رحلة طويلة مع ريال مدريد، وبهدف واحد وهو جلب لقب دوري أبطال أوروبا إلى خزائن السيدة العجوز.
لكن في أول عامين فشل الدون في تحقيق تلك الغاية، وما زاد الأمور سوءًا كانت الإصابات المتتالية التي تعرض لها وآخرها إصابته بفيروس كورونا.
وبحسب ما كشفته صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن تقاضي الدون لما يقرب 35 مليون يورو سنويًا لا يتناسب مع معاناة النادي الاقتصادية الحالية بسبب كورونا.
هذا إلى جانب بروز بعض الاختلافات بينه وبين مدربه الحالي أندريا بيرلو، وإن كان الرسام يحاول جاهدًا أن يُظهر دعمه اللا متناهي للدون البرتغالي.
ولا يجب الإغفال عن الهجوم والانتقاد القويين المُعرض لهما رونالدو مؤخرًا من الصحف والإعلام الإيطالي، وليس أدل على ذلك من هجوم فابيو كابيلو الكبير عليه بعد مباراة فيرينتسفاروشي بدوري أبطال أوروبا ونعته بـ"الأناني".
الأرقام الأسطورية ليست جديدة.. إبراهيموفيتش ملك في إيطاليا وفرنسا وإنجلترا
وبناء على ما سبق، فإن إدارة يوفي تفكر بجدية شديدة في ألا تعرض على رونالدو تمديد عقده الذي ينتهي في صيف 2022، مع طرح بيعه الصيف المقبل لمحاولة استرداد قيمة شرائه من الريال بـ100 مليون يورو.
من جهة أخرى، أشار روميو أجريستي، مراسل موقع جول في إيطاليا والمقرب من دوائر يوفنتوس، أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة وأن يوفي متمسك بنجمه البرتغالي حتى النهاية.
أجريستي كتب في هذا الصدد "هذا الخبر ليس صحيحًا على الإطلاق، يوفنتوس يريد احترام التعاقد الذي يربطه برونالدو وبالتي فهم لا يخططون لبيع كريستيانو".
الجدير بالذكر أن رونالدو بعد عودته من كورونا ظهر بصورة مميزة أمام فيرينتسفاروشي المجري وسبيزيا ولاتسيو محليًا، قبل تعرضه لإصابة في الكاحل في مباراة النادي العاصمي واستبداله قبل النهاية بربع ساعة.


