أكد مونشي، المدير الرياضي لإشبيلية، على أن ناديه لم يتخذ أي خطوات بشأن صفقات سوق الانتقالات الصيفية المقبلة بسبب الأزمة الاقتصادية المتوقعة جراء فيروس كورونا، نافيًا أن تكون الفرصة سانحة لعودة إيفان راكيتيتش لرامون سانشيز بيزخوان مجددًا حاليًا.
الدولي الكرواتي أعلن في تصريحات خلال الأسابيع الماضية أنه يحلم بالعودة واختتام مسيرته في إشبيلية، في الوقت الذي حددت فيه إدارة ناديه، برشلونة، مبلغ 20 مليون يورو للسماح له بمغادرة كامب نو في الميركاتو الصيفي المقبل.
في الوقت نفسه فإن الصحف الإسبانية أشارت إلى أن برشلونة يسعى لاستغلال اهتمام راكيتيتش بالعودة إلى الأندلس مرة أخرى لإجراء صفقة تبادلية مع إشبيلية، بحيث يظفر النادي الكتالوني بخدمات المدافع دييجو كارلوس.
مونشي بدوره دحض كل تلك الفرضيات عندما أكد أن إشبيلية لن يفكر في أي صفقات في اللحظة الراهنة في ظل توقف النشاط وتوقف إيرادات النادي الذي قد يؤدي إلى عجز في الميزانية كحال أغلب الأندية الإسبانية والأوروبية مؤخرًا.
المدير الرياضي السابق لروما قال في تصريحاته "من غير المعروف ما سيحدث في كرة القدم، لذلك لن ننفق المال عندما لا نعرف الدخل الذي سنتحصل عليه، لن نقوم بأي شيء سواءً في عمليات الشراء أو تجديد عقود اللاعبين.".
كما أضاف "لا توجد مفاوضات مع برشلونة بخصوص راكيتيتش، لقد قرأت رغبة إيفان في العودة إلى إشبيلية وأشكره على اهتمامه وكلماته، لكن الحديث الآن عن السوق أمر محفوف بالمخاطر، لا يمكنك القول أننا مهتمون بأي شخص، هذا غير واقعي.".
وأتم "إشبيلية لا يقوم بأي مفاوضات أو تحركات لضم أي لاعب، لم نفعل ذلك لأننا لا نعرف كيف سينتهي الوباء، الحديث عن دفع رسوم انتقال اليوم لا يتماشى مع المسار الذي نسير فيه، سأحصد إعجاب الجماهير إن قلت أننا نعمل على جلب لاعبين، لكن الأمر ليس كذلك.".
يذكر أن راكيتيتش قد انتقل إلى إشبيلية عام 2011 قادمًا من شالكه الألماني، وأبدع وصال وجال في الأندلس لينتقل في 2014 إلى برشلونة، بيد أن دوره قد قلّ هذا الموسم سواء مع إرنستو فالفيردي أو خليفه كيكي سيتين، ليصبح رحيله بنهاية الموسم مسألة وقت ليس إلا.




